منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بقرية العباسيه - مغاغه

اهلا بيكم فى منتدى كنيسه السيده العذرا مريم بقريه العباسيه
ونتمنا لكم وقت ممتع ومفيد معنا
منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بقرية العباسيه - مغاغه

اهلا بيكم فى منتدى كنيسه السيده العذرا مريم بقريه العباسيه
ونتمنا لكم وقت ممتع ومفيد معنا
منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بقرية العباسيه - مغاغه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دينى مسيحى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السحر والأعمال الشيطانية ج2 ... بقلم القمص مرقس عزيز خليل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارجريت
الاداره العامه
الاداره العامه
مارجريت


عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
العمر : 41

السحر والأعمال الشيطانية ج2 ... بقلم القمص مرقس عزيز خليل Empty
مُساهمةموضوع: السحر والأعمال الشيطانية ج2 ... بقلم القمص مرقس عزيز خليل   السحر والأعمال الشيطانية ج2 ... بقلم القمص مرقس عزيز خليل Icon_minitimeالأحد أغسطس 01, 2010 4:31 pm


هل تقر المسيحية استحضار الأرواح


أستحضار الأرواح بحسب اقوال من يعملون في هذا المجال يتلخص في إمكان
استدعاء أرواح البشر أو الملائكة الذين في العالم الروحي ليتقمصوا الوسطاء –
وهم أشخاص آدميون من أحياء الأرض عندهم الاستعداد الخاص لهذه الوساطة
ويتخذوا منهم أبواقاً تنقل أحاديثهم إلي سكان الأرض؟!

** فإذا عرفنا أن النفس البشرية هي أكرم خلائق الله، لأنها المخلوقة
الوحيدة التي خلقها علي صورته كشهبه ومثاله، ويسر الله أن تكرس هذه النفس
ذاتها لسكني إلهها فقط ، لا يشاركه في هذه السكني كائن أياً كان، لأن الله
إله غيور [ خر 5:20 ] لا يعطي مجده لآخر [ أش 8:42 ]

** أما الملائكة القديسون فإنهم بنعمة إلههم منزهون عن التداني والانحطاط
لدرجة التطفل لأحتلال عرش خالقهم في النفس البشرية [ أش 2:6 وحز 12:3 ] فلن
يتجاسر أحدهم علي الحلول في النفس البشرية بأي وجه من الوجوه . أما
القديسون فهم كالملائكة [ لو 35:10 و 36 ] من هذه الناحية لن يخطر علي
بالهم التطفل للحلول محل فاديهم في النفس البشرية التي هي الهيكل الخاص
لحلول الله في الإنسان [ يو 24:14 ]

** نستخلص مما تقدم أنه لا الملائكة القديسون ولا أرواح المفديين من شهداء
وقديسين يجسرون علي الحلول في النفوس البشرية بوصفها المكان المخصص لحلول
الخالق فقط، فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله ( إني سأسكن فيهم
وأسير بينهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً ) [ كو 6: ولو 11:17 ]
وإذا رغب الملائكة أو القديسون ــ بحسب اوامر و إرادة الله وتدبيره ــ
الظهور للبشر كان لهم ذلك بطريقة ظاهرة واضحة لا دخل لها في التستر في
المخلوقات الناطقة أو غير الناطقة
من هم المتجاسرون

إذن فمن هم هؤلاء المتجاسرون علي أن يضعوا أيديهم في الصحفة مع سيدهم؟ لا
شك في أنهم أشباه يهوذا الخائن الذي سلم سيده [ مت 32:26 ] . الذي تجرد من
أبسط مباديء الآداب فكان يضع يده مع سيده في الصحفة عند الطعام ولم يضع
سكيناً علي حنجرته (أم 2:23) بل لشراهته فقد الأدب0 بعكس باقي التلاميذ
الذين لآدابهم كانوا يرفعون أيديهم من الصحفة عند وضع سيدهم يده، فهؤلاء هم
عديمو الأدب والذوق [ أم 5: 22 و 23 ] الذين تجردت قلوبهم من كل إكرام
وتقدير لربهم وإلههم .

** وإذا كان رأوبين بن يعقوب قد فقد كرامته التي لم يرعها [ مز 30:49 ] حين
أهان أباه وصعد علي فراشه فدنسه قد خسر البركة والتحف باللعنة ( فائراً
كالماء لا تتفضل لأنك صعدت علي مضجع أبيك، حينئذ دنسته، علي فراشي صعد ) [
تك 4:49 ] فإن الروح التي تجرؤ علي احتلال عرش الله في النفس البشرية هي
روح شريرة متطفلة لن تتفضل بل كتب لها الانحطاط0 والنفس التي تستسلم لابليس
[ يو 34:8 و 44 ولو 4: 6 و7 ] قيل عنها زانية خائنة عهد الرب [ أش 21:10
] . إذن فهؤلاء الذين يحلون في البشر ويتقمصون من يسمونهم ( الوسطاء)
ليسوا ملائكة قديسين ولا أرواح المفديين من شهداء أو قديسين، بل أرواح
شريرة استمرت في التمرد والعصيان والجرأة علي كرامة الخالق [ ملا 6:1 وأم
22:5 و 23 ] ( كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت إلي الأرض
يا قاهر الأمم وأنت قلت في قلبك أصعد إلي السموات أرفع كرسي فوق كواكب
الله… أصعد فوق مرتفعات السحاب0 أصير مثل العلي0 لكنك انحدرت إلي الهاوية
إلي أسافل الجب) [ أش 14: 2 – 15 ] .

ولما علمت هذه الأرواح أن في حلولها السافر كشفاً عن حقيقتها وتشجيعاً
للمؤمنين علي مطاردتها بكلمة الله لاخراجها وإرسالها إلي نطاق مواطنها
الجهنمية [ مت 29:8 ] ، عدلت في بعض شكليات حلولها في البشر للخداع
والتضليل وأعلنت أنها أرواح الملائكة القديسين أو الناس الخيرين، من عظماء
القلوب وجبابرة العقول، من شهداء وقديسين وعلماء… الخ0وعلي سبيل التعمية
لزيادة التضليل ولضمان الامعان في استعباد النفوس المنخدعة، اباحت تلك
الأرواح لنفسها إجراء عمليات شبه خيريه، كما يعمل المضللون أو المستعمرون
الغاصبون، فينشئون المدراس والملاجيْ والمستوصفات والمستشفيات، كما أنهم
يوزعون العطايا علي جواسيسهم وعيونهم وأذنابهم الخونة في البلاد المحتلة أو
المراد تضليلها لكسب أكبر عدد ممكن من الأهالي المخدوعين [ مت 15:23 ]
للسير في ركاب المستعمر لاذلال الوطن وكما أن عادة المستعمر الغاصب استنفاذ
قوي البلاد المحتلة لاشباع أنانيته وإذلال البلاد فلا تقوم لها قائمة،
هكذا غاية ابليس استنفاذ قوي النفس البشرية وطمس معالم الكرامة الانسانية
فيها لكي لا تصلح مطلقاً لسكني الله ولتظل إلي الأبد ضمن مملكة ابليس .

الحلول في النفوس البشرية حق مقدس لروح الله
القدوس



يتضح علي ضوء كلمة الله أن الحلول في النفوس البشرية حق مقدس لروح الله
القدوس0 فليس لأي روح آخر – كائناً من كان – من أرواح الملائكة أو البشر أو
أي خليقة أخري، أي حق مطلقاً في الحلول في النفس البشرية0 وقد حرصت
الملائكة الأبرار والشهداء والقديسون علي كرامة الخالق فلم يخطر علي بالها
مشاركته في سكناه في النفوس البشرية. أما الأرواح الشريرة فهي التي انفردت
في تطفلها بالجرأة علي هذا الحلول المنكر، الذي يسيء إلي كرامة الله وإلي
سلامة النفس البشرية، الأمر الذي لأجله ( أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال
ابليس) [ يو 8:3 ] . ( والكلمة صار جسداً وحل بيننا…) [ يو 14:1] . (
يسوع
الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة، الذي جال
يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس…) [ أع 38:10 ] فكان له المجد
يخرج الشياطين [ مت 32:9 ] كما أعطي تلاميذه السلطان علي اخراجها [ مت 8:10
] .


حتي الفيران و
القطط و الكلاب

يقول به أصحاب "علم استحضار الأرواح" أن عالمهم الروحي يحوي في نطاقه
الروحي الفسيح الأرجاء ليس فقط الآدميين الذين غادروا الحياة بل أيضاً جميع
المخلوقات التي تفقد حياتها في الدنيا فإن أجسامها ( الأثيرية) كالآدميين
تماماً تنتقل إلي العالم الروحي علي مثال هيئتها الدنيوية تماماً وإنما في
حالة روحية كما في أجسامنا الأثيرية، فالفار المائت هنا في الدنيا ينتقل
إلي العالم الروحي فأراً في جسم أثيري؟ والقط والكلب والشجرة والجمل
والحمار … الخ0 علي هذا المنوال؟ فهل بعد ما قراته هنا فضلاً عن الكثير
الذي لم تقرأه هنا لضيق المقام، لا يحق للمسيحية أيها الحبيب ان ترفض علم
استحضار الأرواح، وما يتعلق به من مباديء تنبذها المسيحية التي لها من
دستورها الإلهي الذي فيه الكفاية ليتجنب المفديين مواطن الزل [ أش 19:8 و
20 ]



تحضير
الأرواح في العصر الحديث


نشأت بدعة تحضير الأرواح في العصر الحديث في إحدي قري "كاليفورنيا"
بأمريكا حيث كان يقطن رجل يدعي Mr. Fox وله طفلتين هما "مرجريت" و "كيتي"
فسمعتا الطفلتين طرقات علي الباب في إحدي الليالي، ففزعوا في البداية ثم
أخذوها لعبة واستمروا يخبطوا هم أيضاً رداً علي تلك الخبطات التي سمعوها .

و ظهرت الشائعات التي تقول بأنه كان هناك رجل قد قتل في هذا الكوخ ثم ظهرت
روحه وعملت الخبطات التي سمعوها، وتفاهم الطفلان معه بالرد عليه بالخبطات…
ولما خرجوا عمموا الفكرة ونشروها وكانت النتيجة أن هذه القرية انتشرت فيها
هذه الضلالة كلها سنة 1848م .



الشيطان ينتهز الفرصة

أن الشيطان وأعوانه من الأرواح الضالة يسرهم تلبية نداء من يستدعيهم، وهي
فرصة ينتهزها الشيطان باقتناص الناس بسلطان إرادته ولخداعهم باساليبه
الخبيثة وتلقينهم تعاليمه السامة، ومن الغريب أن بعض الناس يقون في شخصية
الروح اذا سمعوها تكلمهم بصوت مألوف لهم من صوت الأقرباء أو الاصدقاء
الراحلين .
ان الشيطان وأعوانه من الأرواح الشريرة تستطيع أن تحاكي بدقة أصوات
الراقدين، وأن تتراءي في أي صورة، فالشيطان يستطيع أن "يغير هيئته الي شبه
ملاك نور"

وقد انتشرت بدعة تحضير الأرواح بالأكثر بعد الحرب العالمية الأولي حيث كثر
عدد القلي وأصبحت النساء الشابات أرامل بلا أزواج، والأمهات صرن ثكالي بفقد
ابناءهن، والاباء استولي علي قلبهم الحزن المفرط .

ومن هنا بدأ التردد علي أماكن الشعوذة وكثر الأشخاص الذين احترفوا تلك
البدعة بزعم استدعاء روح الشهيد – أو الجندي المتوفي – ليتحدث مع زوجته
الأرملة أو أمه الثكلي أو أبيه المحزون .


تحضير الأرواح في ضوء الكتاب المقدس


يزعم البعض أنهم يحضرون الأرواح ويعقدون جلسات خاصة بذلك وقد كثر ولع الناس
بهذا الأمر . فماذا يقول الكتاب بهذا الخصوص ؟

أن أرواح الأبرار الآن تذهب إلي الفردوس لتكون مع المسيح وقديسيه، أما
أرواح الاشرار فتذهب إلي مكان الأنتظار المؤقت الخاص بها إلي أن تطرح في
الجحيم بينما سيدخل الأبرار المدينة الذهبية وذلك بعد القيامة العامة
والدينونة [ لو 16 و مت 25 وفل 23:1 ]

أنه لا سلطان للإنسان علي الروح بقوله ( ليس للإنسان سلطان علي الروح كما
لا سلطان له علي الموت ) [ جا 8:8 ]
لا سلطان للشيطان علي روح الأنسان بعد موته . فالله وحده هو الذي له
السلطان علي ارواح الموتي كقوله ( و لي مفاتيح الهاويه و الموت ) [ رؤ 1 :
18 ]

غير مسموح لأرواح الموتي الأنتقال الي عالمنا هذا للتحدث مع ذويهم أو غيرهم
و هذا واضح في حديث ابراهيم للغني الذي طلب و هو في العذاب بعد الموت ان
يرسل ابراهيم لعازر ( كشاهد عيان ) الي اخوته الخمسه لكي يشهد عن حاله
العذاب التي يلقاها الأشرار بعد الموت .

يذكر الوحي الألهي استحاله عوده الروح الأنسانيه الي الأرض بأي صوره من
الصور [ أي 16 : 22 ] و يؤكد في [ أي 7 : 9 ] استحاله عوده الروح الي بيت
صاحبها او مكانه . و قد قال داود عند وفاه ابنه ( هل اقدر ان ارده بعد .
انا ذاهب اليه . اما هو فلا يرجع الي ) [ 2 صم 12 : 23 ] .

يقول القديس بطرس الرسول عن الأرواح التي في الهاويه ( الأرواح التي في
السجن ) [ 1 بط 3 : 19 ] و غير مسموح للارواح المسجونه بترك سجنها الا يوم
الدينونه لملاقاه المصير الأبدي المظلم . و لو كان في استطاعه ابليس
استحضار روح شخص شرير من سجن الهاويه فمعني هذا انه يمكنه اعطاء فرصه
للأشرار ليهربوا من عذاب الهاويه و لو الي حين و هذا هو المستحيل بذاته .

الكتاب المقدس ينهي عن استشارة الموتي بقوله ( لا يوجد فيك … من يستشير
الموتي لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب الهك) [ تث 18: 1 ذ 12 ] . بل
يستجهن من يفعل ذلك بقوله ( أيسأل الموتي من أجل الاحياْ؟ ) [ اش 19:8 ]



[ اش 19:8 ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارجريت
الاداره العامه
الاداره العامه
مارجريت


عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
العمر : 41

السحر والأعمال الشيطانية ج2 ... بقلم القمص مرقس عزيز خليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: السحر والأعمال الشيطانية ج2 ... بقلم القمص مرقس عزيز خليل   السحر والأعمال الشيطانية ج2 ... بقلم القمص مرقس عزيز خليل Icon_minitimeالأحد أغسطس 01, 2010 4:33 pm


العرافة و استحضار روح صموئيل النبي



يتسأل البعض: ألم تستحضر عرافة عين دور صموئيل النبي؟ [ 1 صم 9:28 ] وعلي
هذا نقول ان هناك عده اراء :


الراي الأول : يري بأن هناك اعتقاد لدي البعض بأن الرب سمح ــ علي غير
العادة ــ بأن يظهر صموئيل لشاول ليعلن له قضاءه. ولو عن طريق العرافة لكن
الفكر الصحيح أن الشيطان هو الذي ظهر متخذاً شكل صموئيل بالبراهين الآتية:




(1) بما ذكر سابقاً من البراهين الكتابية الواضحة


(3) حاشا لله أن يناقض نفسه فيأمر بعدم استشارة الموتي ويسمح لنبيه بالظهور
استجابة لجماعة يريدون استشارة الموتي


(3) لم يرض أن يجيب شاول بالأوريم والتميم، فيكف يجيبه بطريقة قد نهي
عنها؟ [ تث 18: 9 ذ 14 ]



و يقول اصحاب هذا الرأي : أما أن قيل اذن من الذي ظهر بشكل صموئيل وكيف
أدلي بمعلوماته الدقيقة عن شاول و عما سيحدث له ولشعبه فنجيب أنه الشيطان:




ــ لأن الكتاب يقرر أن الشيطان نفسه يغير هيئته إلي شبه ملاك نور [ كو 11:
13،14 ] فبالحري يستطيع أن ينتحل شخصية صموئيل التي يعرفها جيد المعرفة
وأن يظهر في شبه شخصه وملابسه .



ــ أنه يعرف الماضي والحاضر و يخمن ما قد يحدث المستقبل، وكما تنبأ كثيرون
بحدوث حوادث بنوها علي أسباب الماضي والحاضر، فالشيطان أكثر مهارة في ذلك .
و يعرف أن الحرب ستشتبك غداً اذ سمع ولا شك قواد الفلسطينين يقررون هذا
الأمر في خيامهم .



ــ أن الرب ساخط علي الشعب عامة وعلي شاول خاصة وأنه لم يجبه ياية طريقة


ــ فتبعاً لهذا كله سينكسر جيش اسرائيل أمام الفلسطينيين وأن شاول وبنيه
سيكونون من ضمن القتلي


الرأي الثاني : يقول العلامه الجليل مثلث الرحمات نيافه الأنبا لوكاس مطران
منفلوط الأسبق : اما عن موضوع الروح التى استحضرتها العرافة (1صم28) فلاحظ
الآتى:



إن الموضوع تناوله رأيان: الرأى الأول يقول إن الروح التى استحضرتها
العارافة هى روح صموئيل حقيقة وهى التى تحدثت مع شاول بما هو مذكور فى
الكتاب المقدس (1صم28).



أما كيف تكوم روح صموئيل حقيقة, وهو من رجال الله, تحت سلطان عرافة ذومبدأ
عرافة هى ذاته كالسحر (1صم15: 23) من أعمال إبليس, ويجيبون على هذا بأن
جميع الأرواح قبل المسيح بلا استثناء – سواء أكانت أرواح أبرار العهد
القديم أم أشراره – جميعاً كانت فى نطاق عبودية إبليس, ولهذا استطاعت
العرافة استحضار روح صموئيل.



ولكن هناك اعتراض على هذا الرأى, وهو أن معنى عبودية أرواح البشر لإبليس
ليس أنه بعد انتقالهم من هذه الحياة الدنيا بالموت, يعبث بهم كأوراق اللعب
لآو قطع الشطرنج أو حجارة الطاولة وأمثالها فى أيدى اللاعبين, بل معنى
العبودية أن البشر فى نطاق الخطيئة الأصلية أو الفعلية يكونون ضمن خاصية
إبليس, نصيبهم بعد الدينونة العامة فى بحيرة النار المتقدة المعدة لإبليس
وجنوده (مت25: 41 , يه: 6 ورؤ20: 14 – 15).



أما أن يعبث إبليس بهذه الأرواح – كأن يستحضرها السحرة والعرافون بسلطانه,
وهم فى الحياة الأخرى, فهذا لا يستثيغه عاقل ولا يؤيده نص كتابى, وهو أمر
بعيد عن الصواب إطلاقاً. ذلك لأن الروح بعد رحيلها من عالم الزمان يكون
الجسم الترابى قد رجع إلى الأرض كما كان, أما هى (الروح) فترجع إلى الله
الذى أعطاها (جا12: 7), بمعنى أن عالم الأرواج فى نطاق السلطان الإلهى
المباشر, لأن السلطان الإلهى له السيطرة التامة على هذه الأرواح.



كما أن هناك اعتراضاَ آخر, وهو أن إبليس ليس من شأنه الإسهام فى النصح
والإرشاد, وليس من دأبه الهداية إلى الخير, لأنه شرير وعدو الخير, وحديثه
دائماً ملتو وفى نطاق الأكاذيب, لأنه كذاب وأبو الكذاب (يو8: 44), والكلام
الذى سمعه شاول كله صدق ومذكر له بأقوال الرب وإنذاراته.



الخلاصة أن استحضار روح صموئيل ليس من حق إبليس فى سلطانه, وليس لإبليس أى
دخل فى هذا الاستحضار.


2- أما كيف استحضرت العرافة روح صموئيل وليس ذلك فى طوقها كعرافة تعمل
بسلطان إبليس!! فتعليل هذا الاستحضار هو أن حكمة الرب كثيراً ما تدخل فى
وسائل الإرشاد والإنذار والتوجيه, كما تدخلت فى تطاق حماره بلغام التوبيخية
(ع\\22: 22 – 35) , فلا يفهم من هذا أن الحمارة كانت تعى ما تقوله لبلعام,
بل أن قوة الرب حركت لسان الحيوان لتوبيخ الإنسان, والحيوان لا يعى شيئاً
على الإطلاق!! وكما سخر الكوكب ال1ى اهتدى به المجوس غلى المسيح (مت2: 1 –
12), وليس فى هذا أى تاييد لمبدأ التنجيم, بل هى حكمة الخالق مع خلائقه
ومخاطبته معه بلغتهم البشرية الهزيلة لغبلاغهم بواسطتها مقاصده السامية
ومعلناته الإلهية (يو3: 12).



* على هذا المنوال, لما لجأ شاول إلى العرافة بعدما أغلقت دونه كافة منافذ
الإرشاد, إذ كان مغضوباً عليه من الله, وقد أسلمه إلى ذهت مرفوض وتخلت عنه
النعمة (1صم16, رو8 – 1: 18 – 21 , 28 – 32), قد لجأ إلى العرافة, أرسل
الرب روح صموئيل حقيقة, وليس بسلطان العرافة, ولكن بسلطان ؟إلهى, وبطريقة
تدبيرية لإنباء شاول بإنذارات الرب لعله يستفيد فيهتدى.



والرأى الثانى: هو أن الروح التى تحدثت مع شاول ليست روح صموئيل بالذات’
ولكن روح ملاك جمّلها الرب رسالة إنذار شاول فى شكل وصوت صكوئيل, فهكذا
ظهرت الرةح للعرافة وتحدثت مع شلول.



وفى كلا الرأيين نلمح يد الرب تدرب الحوادث فى حكمة عالية, وسبحانهو له
المجد, الذى لا يشاء موت الخاطئ بل يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق
يقبلون (حز18: 23, 1تى2: 3 , 2بط3: 9).




فلنحذر اذاً محضري الأرواح ومستشيري
الموتي




فلنحذر اذاً محضري الأرواح ومستشيري الموتي مؤكدين لهم أنهم سيقعون لا
محالة في يد الحية القديمة، بواسطة أهل المكر والدهاء، وأنه سيخدعهم ويقدم
لهم مختلف أنواع الاكاذيب، ولا عجب في ذلك لأن السيد المسيح يسميه ( كذاباً وأبا كل كذاب ) أما
أن أراد الرب ان يرسل أرواح الابرار إلي الأرض، فهذا في سلطانه هو لمجده،
كما أرسل موسي وايليا علي جبل التجلي ليشهدا عن الأم المخلص الفدائية .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارجريت
الاداره العامه
الاداره العامه
مارجريت


عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
العمر : 41

السحر والأعمال الشيطانية ج2 ... بقلم القمص مرقس عزيز خليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: السحر والأعمال الشيطانية ج2 ... بقلم القمص مرقس عزيز خليل   السحر والأعمال الشيطانية ج2 ... بقلم القمص مرقس عزيز خليل Icon_minitimeالأحد أغسطس 01, 2010 4:34 pm


تحضير الأرواح خرافة
.. أبي حي يرزق ‍‍‍‍‌‍‍


من أعجب ماحدث في موجة التهوس بتحضير الارواح أن شاباً أراد أن يعرف
المتهوسين بهذا الأمر، ضلالتهم الكبري بأن طلب تحضير روح والده، وإذ حضرت
كالمعتاد… اجابت علي كل الاسئلة التي قدمت لها ثم انصرفت وعندئذ وقف الشاب
ضاحكاً متهكماً وقال للحاضرين: "إن والدي لا يزال حي يرزق ولا تزال روحه
فيه



بعض اضرار مناجاة
الأرواح


لمناجاة الارواح أخطارها الروحيه و العقليه و النفسيه و الجسديه


الأخطار الروحية:


اذ نضع أنفسنا في فم الشيطان ليعلن لنا افكاره وكأنها آية ويلعب بعواطفنا
ويقسي قلوبنا ضد حق الله الصريح المختبر


الاخطار
العقلية:



اذ يظلم العقل ويطمسه ويحدد له دائرة فكرية تكثر فيها الاخطاء والجنوح من
المعقول إلي عالم الخيال مما يغذي الاوهام ويزيل الحقائق


الاخطار النفسية :


اذ يملأ النفس من الهواجس والخيالات مما يكثر القلق والانزعاج، أو يقدم
الطمأنينة الوقتية الكاذبة التي قد تقود الي هدم السعادة والهناء الداخلي .



الاضرار الجسدية:


اذ يحطم الاعصاب ويمنع النوم، ويفني الابدان ويحطم الرأس وفي هذا كله غضب
وهلاك من الله .



هل حضور جلسات استحضار الأرواح يعتبر خطية؟



سؤال : هل حضور جلسات استحضار الأرواح يعتبر خطية؟




الإجابة: إذا كان الغرض من الحضور هو مجرد حب الاستطلاع والوقوف علي خداعات
إبليس لفضحها علي ضوء كلمة الله، فليس في هذا خطية [ أع 16:17 و 33 – 31 و
1 يو 4: 1 – 3 ] . وإنما ليكن هذا الحضور بشروط :


(1) أن يكون الراغب في الحضور بنعمه الله محصناً بدراسة الكتاب المقدس
وأنفاس الآباء القديسين معلمي البيعة المقدسة حتي لا يقع في حبائل ابليس [
يو 29:5 ومت 4: 1 – 11 وغل 1: 6 – 9 و 2 تس 2: 1 – 2 ]


(2) أن لا يعاود التردد علي جلساتها مرة أخري لئلا يكون عثرة للغير [ مت
7:18 ]


(3) أن يقنع الغير بما أقتنع به من بطلان أضاليل علم استحضار الأرواح،
ومخالفتها للمباديء المسيحية




قمه البدع و الهرطقات .. تحضير روح السيد المسيح





قال نيافه العلامه الكبير مثلث الرحمات الأنبا لوكاس مطران منفلوط الأسبق
في الجزء الثاني من كتابه التحفه اللوكاسيه في حل المشاكل اللاهوتيه: لعل
مما يؤيد تناقض موضوع استحضار الأرواح مع التعاليم المسيحيه ما قرأناه
أخيرا بأحدي المجلات المصوره عن حديث للسيد المسيح أدلي به علي لسان أحد
وسطاء علم استحضار الأرواح ؟؟؟!!! و ملخص الحديث هدم للمسيحيه ؟؟؟!!! لأنه
يطعن في صحه الأنجيل دستور المسيحيه ؟؟؟!!! . اليس مما يضحك الثكلي ان يقال
بصمت السيد المسيح عشرين قرنا . و لا يتحدث عن تزييف
مزعوم لأنجيله الا في القرن العشرين علي لسان وسطاء علم استحضار الأرواح
؟؟؟ و هو الذي وعد كنيسته بأن ابواب الجحيم لن تقوي عليها [ مت 16 : 18 ] و
بأن كل اله صورت ضدها لا تنجح و كل لسان يقوم عليها تحكم عليه [ اش 54 :
17 ] و بأنه معها يحميها و يسيج حولها كل الأيام و الي انقضاء الدهر [ مت
28 : 20 ] . و بأن السماء و الأرض تزولان و كلامه لا يزول [ مت 24 : 34 ]
فليس من الغريب بعد كل ذلك ان نقرر مناقضه علم استحضار الأرواح للتعاليم
المسيحيه .



لماذا
تتم جلسات تحضير الأرواح في الظلام و بمعاونه الأشعة الحمراء


يقول العلامه مثلث الرحمات نيافه الأنبا لوكاس : ان التعاليم المسيحيه تؤيد
ظهور ارواح الشهداء و القديسين و الملائكه بحسب مشيئه الرب . و ليس بناء
علي وسائل ( علم استحضار الأرواح ) من موسيقي صوتيه آليه أو خلافه , و في
نطاق الظلام , ذلك لأنهم ليسوا من ظلمه , بل جميعهم أبناء نور و ابناء نهار
فليسوا في ليل و لا ظلمه [ تس 5 : 5 ] و لا يترنمون مع اعمال الظلمه غير
المثمره [ أف 5 : 11 ] . فلقد ظهر الملائكه للرعاه في فجر الميلاد المجيد
في رائعه اشراق أضواء مجد الرب [ لو 2 : 9 ] . و اذا ظهرت ارواح الملائكه و
الشهداء و القديسين في ظلام الليل أنارته و احالته الي نهار يباهر ضياء
مجد الرب . كما انها اذا ظهرت في النهار لا تؤذيها رائعه اشراق الشمس كما
تنأي من اضوائها أرواح عالم استحضار الأرواح ؟1 التي تتخذ من ظلام الليل
مجالا مناسبا لظهوراتها و تجلياتها و نشاطها الذي تقول به مباديء العلم
المذكور .



و اذا كان ( اكتوبلازم ) علم استحضار الأرواح الذي تتجسد به أرواح عالمه
الروحي لا يتحمل الأضواء لئلا ( يذوب ) ؟! و اليق مجال له هو ( الظلام ) ؟!
بمعاونه الأشعه الحمراء لتسهيل الرؤيا و المشاهده , فكيف يعلل ( علم
استحضار الأرواح ) ظهور الملائكه و الشهداء و القديسين في بهاء الأنوار
المشرقه ليلا و نهارا ؟! و لماذا لا تتأثر العناصر الحسيه التي يظهرون فيها
و لا تذوب بفعل الأضواء الباهره ؟! و لماذا لا يلجأون الي الظلام لأجراء
اشفيتهم و باقي معجزاتهم أسوه بأرواح ( علم استحضار الأرواح ) .



السر في ذلك ان الملائكه الأطهار ارواح نورانيه لا تزال صلتهم بالرب تزيدهم
بهاء و اشراقا و ضياء فلا يهربون من النور , و تصرفاتهم دائما في النور ,
كذلك الشهداءو القديسون علي حد تعبير بولس الرسول جميعهم أبناء نور و ابناء
نهار فليسوا من ليل و لا من ظلمه [ تس 5 : 5 ] و لهذا لا ينسجمون و لا
يترنمون مع الظلام و لا مع اعمال الظلمه غير المثمره [ أف 5 : 11 ] , و
ظهورهم و تصرفاتهم دائما في نطاق النور و الأشراق و البهاء سواء كان ذلك
أبان الليل أو أثناء النهار .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السحر والأعمال الشيطانية ج2 ... بقلم القمص مرقس عزيز خليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السحر والأعمال الشيطانية ج1 بقلم القمص مرقس عزيز خليل
» قصة ابراهيم خليل الله
» مقدمة في سفر إنجيل مرقس
» المجامع‏ ‏المقدسة‏ بقلم‏ ‏المتنيح‏ ‏الأنبا‏ ‏غريغوريوس
»  عقيدتي .. تسليم رسولي ... بقلم القس بولس حليم |

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بقرية العباسيه - مغاغه :: الفئة الأولى :: منتدى المواضيع الروحيه :: مواضيع خاصه بالعقيده-
انتقل الى: