+ اسم عبري يعني "يهوه يستر" ربما كان اسمه أمام ذهنه عندما كتب "اطلبوا التواضع لعلكم تسترون في يوم سخط الرب" (2: 3)
** غاية السفر: العقوبة
+ تهديد لليهود على شرورهم لأنهم عبدوا الأصنام، والحث علي التوبة كطريق للخلاص موبخا القادة علي جميع مستوياتهم والشعب، معلنا عن قرب مجيء يوم الضيق والشدة بسبي يهوذا بواسطة الكلدانيين.
** سماته:
+ بدأ بالويلات وانتهي بالتسبيح كغالبية
الأنبياء إذ ينذرون مؤكدين تأديبات الله ثم يفتحون باب الرجاء خاصة بالإعلان عن مجيء المسيا.
** محتويات السفر:
+ الله في غيرته النارية (ع 18) لا يحتمل أن يري الإنسان ملتصقا بالشر لهذا يقول "نزعا أنزع الكل عن وجه الأرض (ع 2).. انه لا يطيق الشر، حتى العالم غير الناطق الذي خلقه من أجل الإنسان!
+ الله ينزع الإنسان والحيوان وطيور السماء واسماك البحر (ع 3) ينزع الكل عن وجه الأرض، فإن صرت سماء لا ينزع عنك شيئا بل يقيم في داخلك مع
ملائكته، أما إذا صرت أرضا فتفقد نفسك (الإنسان) وجسدك (الحيوان) وفكرك (الطيور) ومواهبك (اسماك البحر).
+ يؤكد الرب ان يومه قريب (ع 7) وسريع جدا (ع 14)، إذ كان المثل السائد بين اليهود "قد طالت الأيام وخابت كل رؤيا" (حز 12: 21) وظنوا أن كلمات الأنبياء مجرد تهديدات لن تتحقق والبعض اعتقد إنها تتحقق لكن بعد زمن طويل (حز 12: 28).
+ أختلط الكهنة بالكماريم أي كهنة الأوثان ومن يحلف بالرب كالذين يحلفون بملكوم (إله وثن للعمونيين تقدم له ذبائح بشرية خاصة
الأطفال.. واسمه يعني "ملككم"). فلا يطيق الله الخلط بين كهنته وكهنة البعل
+ الله القدوس يدعو أولاده ويقدسهم أما من يبقي لابسا ثيابا غريبة غير مقدسة فيعاقبهم (ع 7،
.
+ يتنبأ صفنيا عن سبي يهوذا بواسطة الكلدانيين (ع 15).
+ باب السمك أي باب
أورشليم الذي يخرج منه الصيادون.
+ مكتيش هو جزء من أورشليم أو بجوارها.
ثانيا: التوبة طريق الخلاص (
ص 2)
+ التوبة هي حياة شخصية لعلاقة الإنسان بالله.. دون أن ينفصل عن كونه عضوا في الجماعة المقدسة لهذا يفرح الله بالتوبة الجماعية "تجمعي واجتمعي أيتها الأمة غير المستحية" (ع 1)، (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملاً). فيدعو القيادات مع الرعية فالكل محتاج إلى التوبة يسند كل أحد الآخر.. كما تشير إلى تجميع الإنسان لكل طاقاته الجسدية والروحية والنفسية في التوبة.
+ التوبة شاملة تمس نفس المؤمن في الداخل وجسده ليكون مقدسا بالتمام
+ ان كانت التوبة في سلبيتها ترك الشر وكراهية له، ففي إيجابيتها هي طلب الرب والتصاق به وتمتع بإمكانياته
وسماته:
- اطلبوا الرب (ع 3).
- اطلبوا البر (ع 3) بر الله!
- اطلبوا التواضع (ع 3) التي هي من سمات الله!
+ ليس شيء يعوقنا عن التمتع بالتوبة مثل الاستكانة والشعور بعدم الحاجة إلى عمل الله "هذه هي المدينة المبتهجة الساكنة مطمئنة القائلة في قلبها أنا وليس غيري كيف صارت خرابا مربضا للحيوان كل عابر بها يصفر ويهز يده" ع15، أي أن النفس المستكينة والمعتدة بذاتها تصير مربضا للحيوان، أي تحمل الفكر الجسداني الترابي لا الروحي السماوي، ويصفر بها كل عابر ويهز يده، أي يستهزأ بها كل فكر شرير أو كل روح دنس يلعب بها ويضحك عليها وتصير ألعوبته.
ثالثا: عودة الأمم للرب
ص3أن كان الله يوبخ شعبه علي ما وصل إليه من فساد علي مستوي القيادات من رؤساء وقضاة وكهنة وأنبياء ومن شعب فانه وهو يقدم لهم التوبة كطريق لخلاصهم يفتح باب الرجاء للبشرية كلها خلال المسيا المخلص، "لأني حينئذ أحول الشعوب إلى شفة نقية ليدعوا كلهم باسم الرب ليعبدوه بكتف واحدة، من عبر أنهار كوش المتضرعون إلىّ، ُمتبدِّديَّ، يقدمون تقدمتي" (9، 10).
+ كيف يعبدون بكتف واحدة إلا انهم يصيرون كنيسة واحدة تحمل علي كتفها
صليب المسيح الواحد، وما هي التقدمة التي يتقبلها الله من عبر أنهار كوش إلا تقدمه المسيح يسوع ربنا؟
+ كعادة أغلب الأنبياء تنتهي النبوات بأخبار مفرحة.. إذ تدخل بنا إلى ملكوت المسيح المفرح "ترنمي يا ابنة صهيون اهتف يا إسرائيل، افرحي وابتهجي بكل قلبك يا ابنة أورشليم.. الرب إلهك في وسطك جبار يخلص يبتهج بك فرحا " إذ تفرح الكنيسة بحلوله في وسطها ويبتهج هو بها كعروسه.
+ أصيركم اسما وتسبيحة في شعوب الأرض كلها (ع 20).
إذ ينزع عنا
سبي الخطية يصير لنا اسما مقدسا هو اسم عريسنا الملتصق بنا ونصير نحن
تسبحة وسر فرح للآخرين (1: 17).