الإختصار: تي= TIT
* محور السفر:
+ الحياة الصالحة، الأخلاق، العلاقات الكنسية،
المواطنة.
+ ربنا يسوع المسيح معلمنا ومثالنا
+ العمل الكنسي
***تيطس :-
+ قيل أنه أممى (غلا 3:2) من إنطاكية الشام ويري البعض انه ابن أخ والي جزيرة كريت من أصل أممي (غلا 2: 3) آمن علي يد الرسول (تى1: 4).
+ رفيق أمين لبولس وعامل مجد معه (2كو 6:8، 23،16).
+ وكان تيطس أحد المندوبين من أنطاكية (أع 3:15) الذين رافقوا الرسولين بولس وبرنابا إلى
أورشليم في نهاية
الرحلة التبشيرية الأولي وقت التئام المجمع الأول(غلا 2: 1 - 3) وحضر معه مجمع الرسل (أع 15) كمثال حي لعمل الله في حياة الأمميين.
+ كان معه في كريت حيث تركه الرسول لتكملة الأمور الناقصة ولكي يقيم فيها
قسوسا وليتولى تنظيم
الكنائس التى فى تلك الجزيرة.. غالبا ما كان ذلك بعد سجنه الأول.
+ كان معه في سجنه الثاني لكنه لم ينتظر المحاكمة بل تركه وذهب إلى دلماطية (2 تي 4: 10).
+ يجله أهل البندقية بكونه أحد الكارزين لهم.
** تاريخ كتابتها:
+ كتبها بولس من مقدونية حوالي سنة 63 أو 64 ميلادية بعد إطلاق سراحه من سجن رومية الأول.
** غاية الرسالة:
+ اتسم أهل جزيرة كريت بالفساد وقد قام بها بعض المعلمين الزائغين ينادون بالعودة إلى التهود، فأرسل إليهم هذه الرسالة موجها إياها إلى أسقفها
القديس تيطس تلميذه، يحثه فيها على اتباع التعاليم الصحيحة والمحافظة على حسن السير والطهارة، وفيها بعض مؤهلات الشيوخ.
* مفتاح الرسالة:
"مقدما نفسك في كل شيء قدوة للأعمال الحسنة ومقدما في التعليم نقاوة ووقارا وإخلاصا" (2: 7).
** محتويات الرسالة:
*أولا - التنظيم الكنسى
ص 1:
اهتم الرسول في رسائله الرعوية بالحديث عن السيامات (
أساقفة،
كهنة،
شمامسة) فالراعي الصالح يهتم ألا يركز الخدمة في شخصه إنما يعمل علي اتساع
الخدمة بإقامة رعاة وخدام أمناء,
+ البركة الرسولية 1 - 4
+ سيامة الكهنة 5
+ شروط الأسقف 6 - 16
" كل شيء طاهر للطاهرين. وأما للنجسين وغير المؤمنين، فليس شيء طاهرا، بل قد تنجس ذهنهم وأيضا ضميرهم" (1: 15).
* ثانيا - التعليم المستقيم
ص 2:
+ بعد معالجته القواعد الواجب مراعاتها في اختيار الرعاة في كريت علي ضوء الأخطاء الشائعة هناك قدم أمثلة عملية للتعاليم الخاصة بكل فئة من فئات الشعب.. فالراعي يقدم لكل فئة ما يناسبها انه كطبيب يقدم الدواء المناسب.
+ إن كان الرسول قد طالب العبيد بالخضوع للسادة فهم لا يتممون ذلك مذلة وضعف وإنما كشهود حق لمخلصهم.. يعتبرهم بحياتهم المقدسة زينة لتعليم مخلصنا الله في كل شيء (ع 10) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت) هكذا يرفع من شأنهم كأعضاء في جسد المسيح.
+ إذ يقول تكلم بهذه وعظ ووبخ بكل سلطان لا يستهن بك أحد يؤكد حزم الراعي المملوء حبا وحنانا ليعمل بسلطان الحب.
+ تعاليم للشيوخ 1 - 2
+ تعاليم للعجائز 3 - 5
+ تعاليم للأحداث 6 - 8
+ تعاليم للعبيد 9 - 10
+ التعاليم وعمل النعمة 11 - 15
*ثالثا - السلوك العملى
ص 3:
(أ) - كما تشهد الكنيسة لعريسها خلال
التنظيمات الكنسية الحية القائمة علي التدبير الروحي المرتب ص 1، كذا تشهد له خلال التعليم المستقيم المقدم لكل فئات الشعب ص 2، ويجب ترجمة الشهادة له عمليا في العلاقات العامة.
(ب) - المسيحي كعضو في الكنيسة المقدسة يسلك بروح الخضوع للحكام قلبيا وليس عن رياء.
+ الخضوع للرئاسات 1
+ محبة الجميع 2
+ كيف نحب ؟ 3 - 8
+ تجنب المقاومين 9 - 11
+ وصايا ختامية خاصة 12 - 15
"ذكرهم أن يخضعوا للرياسات والسلاطين ويطيعوا ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح" (3: 1).