الإختصار: رو= RO
**محور السفر:-
+ الخطية، الخلاص، النمو، السيادة،
الخدمة + التبرير بالإيمان العملي الحي
** مدينه روما:-
يرى البعض أن كلمة "روما" من أصل يوناني تعني "قوة"، وكانت تستخدم بمعنى "مع السلامة"، إذ تعني "ليكن لك صحة قوية" ؛ ويرى البعض انها تعني "مرتفع". وربما دُعيت هكذا لسببين أولا لأن رومليوس أسسها عام753 ق.م. فحملت إسمه، وأيضا لأنها بنيت على مكان مرتفع على أكمة من الآكام السبع هناك. وقد اتسعت لتمتد فتشغل كل الآكام. وفي منتصف القرن السادس ق.م أحيطت بسور يضم المدينة كلها مع ضخامتها، محيطة حوالي خمسة اميال، به 19 باباً .
+ صارت عاصمة الدولة الرومانية، يقدر تعدادها في القرن الأول بحوالي مليون نسمة من أمميين ويهود وسادة وعبيد.
+ قبلت المسيحية إما بواسطة المستوطنين اليهود والدخلاء الذين حضروا
يوم الخمسين (اع 2: 10) أو بعض التجار المسيحيين، وربما عن طريق بعض تلاميذ الرسول بولس الذين ذكر أسماءهم في
الإصحاح الأخير، ولقد أعلن الرسول بولس كرسول الأمم شوقه لزيارتهم وخدمتهم، حيث لم يكن بعد قد كرز بها رسول من قبل (15: 20،10:1-11).
** تاريخ الرسالة:-
+ كتب الرسول بولس الرسالة إلى أهل
مدينة رومية في آخر
رسالته التبشيرية الثالثة، حوالي عام 57 م أو 58 م، من كورنثوس في بيت غايس وارسلت على يد فيبى الخادمة أو شماسة الكنيسة التى فى كنخريا التابعة لكورنثوس (رو1:16، ختام الرسالة)، بعدما أتم خدمته في الشرق واستعداداً لزياره روما وهو في طريقه إلي أسبانيا بعد ما يسلم ما جمعه من عطايا للمؤمنين في
أورشليم (15:22 -28).
** غاية الرسالة:-
+ تأسيس الإيمان المسيحي (التبرير بالمسيح).
+ إذ حدث شقاق فكري بين بعض المسيحيين من أصل يهودي والذين من أصل أممي، فقد كانت غالبية كنيسة روما من اليهود ولكنها كانت تضم عدداً كبيراً من الأمم، فبعث الرسول هذه الرسالة يقدم نفسه للرومانيين معلناً لهم بأن الخلاص للعالم أجمع بلا تميز ولا محاباة، لذا فموضوع الرسالة هو التبرير بالايمان العملي الحي.
+ هى أول رسائل بولس الرسول فى الأهمية فيها التعليم الذى بنى عليها كتاباته فى رسائله الأخرى.
** مفتاح السفر:-
"اني لست استحي
بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني، لان فيه معلن بر الله بايمان لايمان كما هو مكتوب اما البار فبالايمان يحيا" (1: 16، 17)، "فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (5: 1).
**مجمل الرسالة:-
لما كان صلب الرسالة هو الرد علي المسيحيين الذين من أصل يهودي الراغبين في العودة إلي حرفية أعمال
الناموس، لهذا أعلن في الافتتاحية مفهوم الدعوة للقداسة وعمل الناموس والأنبياء ليدخلوا بنا إلى الابن الوحيد، موضحا مفهوم القداسة، وعمومية التمتع بالنعمة لجميع الأمم أن الخلاص للعالم أجمع بلا تميز ولا محاباة فلا ينكر أهمية الناموس وأيضا الأنبياء ولا يتجاهل أيضاً شرور الأمم حتى يشجع من له اتجاهات يهودية علي متابعة الحديث.
ويمكن تقسيم الرسالة عموما إلي:-
+ الحاجة إلي مخلص (
ص 1-
3).
+ التبرير بالمخلص (
ص 4-
5).
+ التبرير حياة وليس موقف (
ص 6-
8).
+ دور اليهود في الخلاص (
ص 9-
11).
+ حياة المؤمن في الكنيسة والمجتمع والعلاقات (
ص12-
16) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت).
كما يمكن أستعراض الرسالة كلاتي:
** أولا:- الله لا يحابى:
1- مسئولية اليهود عن رفضهم المخلص
ص 2.
2 - خضوع الكل يهود وأمم - تحت الحكم
ص 3.
** ثانيا:- الدعوى بأنهم أولاد إبراهيم:
1 - إبراهيم دعي وهو في الغرلة
ص 4.
2 - اليهود والأمم، الكل أبناء أب واحد
ص 5.
3 - الكل صاروا أحرارا
ص 6.
** ثالثا:- اتكالهم علي استلامهم للناموس:
1 - الناموس يكشف الخطية ولا يبررها
ص 7.
2 - الناموس يؤكد الحاجة إلى بر النعمة
ص 8.
**رابعا:- اتكالهم علي أنهم شعب الله المختار:
1 - الله الذي اختارهم يختار أيضا الأمم
ص 9.
2 - اختيار الله لنا لا يفقدنا حرية الإرادة
ص 10 .
"الذي لم يشفق علي إبنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء ؟ " (8: 32).
**خامسا:- تحذير لمن هم من الأمم
ص11+ إن كان الرسول في حديثه مع من هم من أصل يهودي يؤكد لهم عمومية الخلاص مفندا حججهم الأربع السابقة فإنه من الجانب الآخر إذ يتحدث مع من هم من أصل أممي محذرا إياهم من كبرياء اليهود مؤكدا أن الله لم يرفض كل اليهود بل منهم من قبل الإيمان وأنه في نهاية الدهور البقية منهم لهم مستقبل الإيمان.
+ إن كان الله لم يشفق علي الأغصان الطبيعية بسبب كبريائها فانه لن يشفق علي من هم من الزيتونه البرية إن سقطوا في العجرفة.
+ أن كان عصيان اليهود فتح الباب للأمم لقبول الإيمان فكم تكون البركات حين يقبلون الإيمان ؟
** سادسا:- الجانب العملي
ص 12 -
15(أ): وصايا خاصة بحياة المؤمن:
+ تقديس الحياة 12: 1- 2.
+ إضرام المواهب 3 - 13.
(ب): وصايا خاصة بعلاقة المسيحي بالوطن:
+ الخضوع للرؤساء
13: 1 -7.
(ج): وصايا خاصة بعلاقة المسيحي بالغير 13: 8 -14.
(د): علاقة المسيحي بضعيف الإيمان ص 14، ص 15: 1- 15.
(و): وصايا خاصة بعلاقة الرسول بهم
15: 14 - 33.
"البسوا الرب يسوع " 13: 14
+ يكشف هذا الإصحاح الختامي عن مشاعر الأبوة الحانية التي للرسول واهتمامه العجيب بكل شخص، معطيا إياه صفة خاصة به، أو مادحا إياه.
+ لا ينسي أن يقدم تشكراته علي تعب كل واحد منهم سواء من أجله أو من أجل الخدمة.
+ يدعو هذا "حبيبى" وذاك "نسيبى" ويقول عن هذه إنها أمه الخ.. إنه يؤمن بتقديس مشاعر الحب التى تتدفق بطهارة ونقاوة في
المسيح يسوع.