ب - إفساد عطايا الله ص6
ج - الحكمة والاستعداد للأبدية ص 7
د - الحكمة والسلوك الهادف ص 8
ه - الحكمة العملية هبة إلهية ص 9
و- الحذر حتى من الصغائر ص 10
ز - الجهاد المملوء حبا ص 11
ح - الجهاد المبكر ص 12: 1 - 7
6- الخلاصة: إمكانية التغلب علي البطلان 12: 8 - 14
فلنسمع نهاية المر كله: اتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله 12: 13، 14
** محتويات السفر:
أولا: المشكلة وعرضها
ص1: 1 -
ص12:12
"ما الفائدة للإنسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس؟" (1: 3). (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملاً). هل من شبع خارج الله؟!
بعد أن قدم الحكيم السؤال السابق بدأ يجيب خلال خبرته حين أراد الشبع خارج الله:
أ - رجل العلم والمعرفة: مدح سليمان الحكمة: "الحكيم عيناه في رأسه أما الجاهل فيسلك في الظلام"
2: 14 لكن من ينشغل بالعلم والمعرفة خارج الله يتعب باطلا: لأن في كثرة الحكمة كثرة الغم والذي يزيد علما يزيد حزنا" (1: 18). وكما يقول الرسول إن العلم ينفخ والمحبة تبني إذن لنقتن الحكمة والعلم والمعرفة بروح الخضوع والحب لنقتن السيد المسيح "الحكمة" ذاته، لأن العلم في ذاته لا يشبع (1:
ولا يأتي بجديد (1: 9)، من يقتنيه بغير حب يقتني حزنا (1: 18).
ب - رجل الملذات: يظن الإنسان أنه بالضحك والخمر والمقتنيات يجد سلاما لكن "الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس " (2: 11) إنما بقدر ما يجري الإنسان نحو الملذات يدخل بالأكثر في اليأس " تحولت لكي اجعل قلبي ييأس من كل التعب " (2: 20).
ج - يري البعض أن سليمان يتكلم في الإصحاح عن الرجل المصيري الذي يجد كل شيء ويسلك حسب المصير المحتوم فحتى هذا لا يجد راحة . لكن الحديث هنا واضح أنه تأكيد بان الله صنع كل شيء لأجلنا، فحسنا أن استخدم في وضعه السليم وفي الوقت المناسب لكن ليس شيء من هذا العالم - رغم صلاحه - يشبعنا سوي الارتفاع إلى ما فوق الزمان "جعل الأبدية في قلبهم" (
3: 11).
د - الرجل المادي: الذي يهتم بملذاته دون الآخرين فيعيش في انعزالية مع أن "الخيط المثلوث لا ينقطع سريعا" (
4: 12) مثل هذا المنعزل يفقد رجاءه ويشتهي الموت يعيش في كسل لراحة جسمه فيأكل لحمه.
ه - المتعبد بغير حكمة ولا روحانية يكثر النذور ولا يُنفذ شيئا،الله لا يطلب عبادة بغير حياة عملية.
و - البخيل والمحب للتخزين.. يعيش كمن هو سقط ميتا " إن وَلد إنسان مئة وعاش سنين حتى تصير أيام سنيه كثيرة ولم تشبع نفسه من الخير وليس له أيضا دفن فأقول أن السقط خير منه "
6: 3
ز - قصير النظر: الذي يهتم بالأفراح المؤقتة يعيش جاهلا" الذهاب إلى بيت النوح خير من الذهاب إلى بيت الوليمة.. نهاية أمر خير من بدايته"
7: 2، 8
ح - سمات الحكيم
+ الحكيم.. يخاف الله وان كانت مكافأته غير سريعة " القضاء علي العمل الرديء لا يجرى سريعا فلذلك امتلأ قلب بني البشر فيهم لفعل الشر "
8: 11
+ الحكيم.. يدرك أن الكل يخضع للموت ولهذا ينتفع بكل حياته " يوجد رجاء، فان الكلب الحي خير من الأسد الميت"
9: 4
+ الحكيم يدرك أن كل أعماله ترجع إليه حتى ما خفي منه " من يحفر هوة يقع فيها ومن ينقض جدارا تلدغه حيه"
10: 8
+ الحكيم لا يكل في عمل الخير " ارم خبزك علي وجه المياه فإنك تجده بعد أيام كثيرة"
11: 1
+ الحكيم.. يبدأ الخير مبكرا وبلا تأجيل " اذكر خالقك في أيام شبابك "
12: 1
ثانيا: النتيجة 12: 13، 14
فلنسمع نهاية الأمر كله أتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله!
## علاقته بسفري " الأمثال ونشيد الأناشيد:
حالة الكاتب:
<BLOCKQUOTE>: الجامعة، سليمان في عمق توبته
</BLOCKQUOTE>الهدف:
<BLOCKQUOTE>الأمثال، دعوة لنسك الجسد
: الجامعة، دعوة لزهد العالم
: نشيد الأناشيد، دعوة للاتحاد بخالق الجسد والعالم
</BLOCKQUOTE>علاقته بالكتاب:
<BLOCKQUOTE>الأمثال، التفسير السلوكي للكتاب
: الجامعة، التفسير الحرفي
: نشيد الأناشيد، التفسير الرمزي
</BLOCKQUOTE>
## الله في سفر الجامعة:
+ ذكر
اسم الله 41 مرة مستخدما تعبير (ألوهيم) الخاص بلقبه كخالق أوجد العالم الصالح والنافع ولكن الإنسان أفسده بانحراف فكره.
+ يطلب من الإنسان أن يعود إلى الله فيحدثنا عنه كخالق (
12: 1)، كلي القدرة (
8: 17)، ضابط الكل (
9: 1)، كلي الحكمة يدبر الأمور حسنا (
3: 11، 14)، معطي الحياة (
8: 15)، والغني والسلطة والفرح (
5: 19)، حتى الأكل والشرب والعمل من يده (
2: 24)، إنه القدوس الذي يطلب تقوانا (
12: 13)، وهو الديان الذي يرد الحق إلى نصابه في طول أناة (8: 12، 13)، منقذا الصالح من الأشرار (
7: 26)، يدين كل خفي (12: 14).
## الحياة البشرية في سفر الجامعة:
- لنطلب الحكمة لا الغني أو السلطة (4: 13)
- لنعمل بروح المشاركة لا الأنانية (4: 9، 12)
- لنعمل ونجاهد بلا خمول (9: 10)
- كل شيء صالح: ننتفع بروح الشباب (9: 7 -10) ، وبنور الشمس (
11: 7)، والزواج المقدس (9: 9)، والسمعة الطيبة الصادقة (7: 1)، والحكمة (2: 13؛ 7: 11؛ 9: 16، 18)، العالم من يد الله حسن و خير للإنسان (2: 24)
## الإنسان في سفر الجامعة:
- خلقه الله مستقيما (
7: 29)، لكنه أخطأ (7: 20)، فصارت الحكمة بعيدة عنه (7: 23)، صار علي غير ما يريده الله له (7: 27- 29)
- يوجد أناس صالحون وأناس أشرار (
9: 2) لكنه لا يوجد من لا يخطي (7: 20)
- توجد طبقات متفاوتة ويسود الظلم علي حياة البشر لكن بالتواضع نعالج أحيانا الكثير من المشاكل (
10: 4 - 7)
- الموت يتحقق حتما فنستعد مستغلين الفرص الحاضرة لحساب أبديتنا (2: 14- 16؛ 3: 17 - 21؛
5: 15، 16 الخ..)
## الحكمة في سفر الجامعة:
الحكمة البشرية نافعة لكنها لا تشبع بل تعطي المعرفة المتزايدة غما، أما الحكمة الإلهية فتهب حبا وحنوا (8: 1)، وتحي صاحبها (7: 12)، وتعطيه سعادة.