** أهم الأماكن:- سيناء – البرية
** سماته :-
أ - في سفر العدد: يسير الله معي في رحلتي في البرية فهو سفر الرحلة في برية سيناء حتى الوقوف علي عتبة أرض الموعد.
ب - عدد المحطات المذكورة تساوي عدد الأسماء المذكورة في
نسب المسيح في
إنجيل متي، هي رحلة مجيء المسيح إلىّ ليسير معي حتى نبلغ سماواته.
ج - كان الشعب منظما علي شكل صليب وفي وسطه موسى و هرون وعشائر سبط لاوي علي شكل صليب، كأن رحلتي هي حمل الصليب مع كلمة الله الكاهن الأعظم حامل الصليب.
د - كان لابد أن يحدث التيه حتى يموت الجيل القديم ويولد جيل جديد يدخل أرض الموعد، هذا إشارة إلى حاجتي إلى موت أعمال الإنسان العتيق والتمتع بالإنسان الجديد الذي علي صورة خالقي.
و- في رحلتي لابد الالتقاء مع بلعام المقاوم للحق والعاجز عن أن يلعنني.
** غاية السفر:-
+ غايته الكشف عن عمل الله الخلاصى لتهيئة الإنسان للتمتع بأرض الميراث الحقيقية. إنه سفر الجهاد في البرية القائم على نعمة الله الفائقة.
+ جاء السفر مزيجا بين الشرائع الإلهية وأحداث الرحلة، كأن الله أراد تأكيد دور الوصية الإلهية في حياتنا ونحن منطلقون نحو أورشليم العليا.
+ أكد أن الله هو سر حياتنا، يصير لنا سحابة تظللنا، ونورا يهدينا، يقدم لنا الطعام والشراب والغلبة على المقاومين.. لكن الإنسان قابل هذا الحب بالتذمر الدائم والعصيان مما حرمه من دخول ارض الميراث (مز95: 10،11).
+ اظهر بشاعة الخطية، بسببها يسقط الإنسان تحت التأديب، حتى وإن كان رئيس كهنة (
ص20)، أو نبيا (
ص12)، على مستوى الفرد أو الجماعة كلها (
ص21).
+ في بداية
السفر ركز على تأسيس النظام
الكهنوتي وبتر المعتدين عليه، ليؤكد حاجتنا إلى عمل
السيد المسيح الكهنوتي في السماء، وعمله خلال كهنته لتقديس شعب الله.
** محتوياته:-
يروى لنا قصة تيه بنى إسرائيل في برية سيناء، أي أحداث 38 سنة، وثلاثة أشهر في السفر من سيناء إلى حدود كنعان ووصولهم إلى موآب استعدادا لعبور الأردن والتمتع بالميراث.
أولا- الاستعداد للسفر ص 1- 10: 10
اللاويون فدية عن الشعب ص 3 إذ انطلق الشعب من عبودية فرعون وعبروا البحر الأحمر متجها نحو أورشليم، كان لابد من تهيئتهم للحياة في البرية، بإحصائهم علامة اهتمام الله بكل واحد منا، وترتيب المحلة على شكل صليب فلا عبور إلى أورشليم العليا بدون صليب ربنا. ثم تنظيم العمل الكهنوتي لكي ندرك أن عبورنا إنما يتحقق باتحادنا مع رئيس الكهنة الأعظم. ثانيا- من سيناء إلى موآب ص 10: 11 - 21
ارتحال الشعب ص 10
تذمر الشعب وكلام هارون ومريم على موسى ص 11- 12 زواج موسى بالكوشية ص12
شهوة الرجوع إلى العبودية ص 14 اغتصاب الكهنوت وتأكيد كهنوت هارون ص16،17 مسئولية الكهنة وحقوقهم ص18 فريضة البقرة الحمراء ص 19 ماء مريبة وموت مريم وهارون ص 20 الحية النحاسية وطريق النصرة ص21 (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملاً). قرابة أربعين عاما كان الله يهتم بشعبه بطريقة ملموسة فائقة. لكن الشعب قابل الحب بالتذمر المستمر، وكان قلبهم ينسحب دوما إلى ارض العبودية عوض انطلاقه نحو أورشليم. وقد مارس البعض الكهنوت مقتحما إياه، متذمرين على هارون وكهنته.
+ في هذه المرحلة يعلن الوحي زواج موسى بالكوشية تأكيدا أن
الله قبل الأمم عروسا له.
ثالثا- حادثة بلعام ص 22 - 25
نبوته الرابعة عن عمل الكنيسة الكرازي ص 24: 15- 19
نبوته الخامسة عن عمل الكنيسة الكرازي ص 24: 20- 25
+ إذ اشرف الشعب على الدخول إلى
ارض الموعد ابتكر
الشيطان طريقة جديدة للحرب لا بقادة ولا بجنود، وإنما خلال بلعام الذي كان كنبي عند الأمم.. الذي طلب منه ملك موآب أن يلعن شعب الله وأغراه كثيرا، وحينما استسلم للإغراء جعل حماره يوبخه.
+ غيرة فنحاس الكاهن
25، إن كان غضب الله قد حل بسبب الزنا، فانه رُفع بسبب الغيرة المقدسة.
رابعا - الاستعداد للعبور ص 26 - 36:
التعداد الثاني (انهم محصيون لدى الله)
ص 26قانون الميراث وإقامة يشوع ص 27 الأعياد والتقدمات (يريد لهم فرحا يوميا وأسبوعيا وشهريا و سنويا) ص 28،29 ارض جلعاد (لن يرث أحد موضعا إلا بعد عبور يشوع بكل الأسباط.. وعندئذ ينال الكل ميراثه)
ص32شريعة ميراث النساء (بنات صلفحاد ص27 يغتصبن ميراث أبيهن) ص36. الآن إذ صار الشعب على أبواب كنعان قدم لهم ما يعدهم لذلك.