هل اصبح اهانة العقيدة المسيحيه هو دليل التدين الاسلامى

كتبها ماري عبده

الأقباط الأحرار

بعد ان ظلت جريدة اليوم السابع فى نظر التيار الاسلامى جريدة مسيحية تهاجم الاسلام (برغم ان جريدة اليوم السابع هاجمت فى مقالات عديدة المسيحية و هاجمت الكنيسة و قالت انها دولة داخل دولة ) لكن التعصب يعمى صاحبة و يغلق العقول و يفقدها القدرة على التميز و تصاعدت شكوك التيار الاسلامى و وصلت الى اليقين بعد ان قررت الجريدة نشر رواية بعنوت (محاكمةالنبي محمد ) للكاتب أنيس الدغيدى و برغم ان الرواية لا

تهاجم الاسلام كمال صرح كاتبها لكن عنوانها قوبل بالرفض و معنى الرفض فى الامة الاسلامية هو التدمير و بالفعل دمر موقع اليوم السابع ظنا من مدمرينة ان الموقع و الجريدة ملك لساويرس ظنا منهم انهم دمروا منبر للكفرة و تركو بعض الاسئلة للنصاري !!!!!!..الاسئلة التى ظن سائلها انها مفحمة قديمة جدا و اجابتها فى قرأة تفسير الانجيل لبس اكثر و سبق الرد عليها الاف المرات و لكن لأن امة اقراء لا تقراء ولا حتى تشاهد برامج مسيحية للرد على الشبهات فهم يسألون فقط ثم يغمضوا اعينهم و يسدوا اذانهم
و لكى تدافع الجريدة عن نفسها قررت ان تقدم فروض الولاء و الطاعة بعد ان إرتجف القائمون على الجريدة وراحوا يزحفون وراء من هددهم من المشايخ المتطرفين مُلتمسين غفرانهم قررت الجريدة تقبيل أيدى وأقدام و لحى المشايخ الذين حاربوها ليمنحوهما العفو والسماح والرضى الإلهى عن جريمتهم فى حق الإسلام بالإعتزام بنشر رواية قوبل عنوانها بالرفض

و كيف يكون هذا الاعتذار مقبول فكرت الجريدة فى نشر ما اسمتة اول فيلم فيلم وثائقى ب"الإنجليزية" يؤكد وجود اسم النبى محمد فى التوراة

إدعت الجريدة فيه أنها حصلت "على فيلم وثائقى أعدته مجموعة غربية من المتخصصين فى مقارنة الأديان تثبت نبوءة النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - ورسالته فى التوراة "العهد القديم"، وذلك باللغة الإنجليزية مصحوبًا بترجمة عربية."

ثم أضافت :وتضمن الفيلم اعترافات من يهود وحاخامات بأن محمد – صلى الله عليه وسلم - رسول للعالمين، وأن عدائهم له من منطلق رفضهم لعلو أى عقيدة فوق عقيدتهم."

ألا تدرى الجريدة أن ما ادعت انه فيلم وثائقى أعده غربيون ما هو قصة مفبركة قديمة موجودعلى المواقع الإسلامية ومنتشر عليها منذ سنوات

ولان الكذب ملوش ارجل كما يقال لم يلحظو ان الفيديو الذى نشروه أنه يشير فى الركن الاسفل منه الى من يقف خلفه و نجد انة شخص مسلم و ليس مجموعة غربية كما تدعى الجريدة

ولا نجد فى ( الفيديو ) اى اعترافات ليهود و حاخاماتهم أن عدم إعترافهم برسول الإسلام يأتى لرفضهم علو أية عقيدة أخرى فوق عقيدتهم !!!!!

ومحتوى الفيديو ليس إلا شُبهة قديمة لا يرددها إلا الجهلاء الذين لا يعرفون القرأة ، وتعتمد الشبهة على التدليس الذى إعتدناه من الكثيرين من مشايخ الإسلام الذين يحاولون بكل إستماتة إيجاد نبوءة واحدة عن نبي الإسلام فى الكتاب المقدس ولما لم يجدوا راحوا يتلاعبون بالألفاظ وبالكلمات لقلب الحقائق وإظهار الشئ على عكسه ، ولما لا والإسلام يُحل لهم كما فى الحديث الصحيح أن يكذبوا لنُصرة الإسلام؟

و السؤال هل بأنتهاك عقائد الاخرين تنصرون عقيدتكم ؟؟

الرد على الشبهة الموجودة فى الفديو الرد عليها فى هذا الكتاب

http://fatherbassit.com/shobohat/3ab...si7/book_1.htm

هل الكذب و الافتراء اصبح هو وسيلة المسلمين لنصرة الاسلام ؟؟؟

السؤال الذى يطرح نفسة هل دليل التدين والايمان الاسلامى فى هذا العصر اصبح هو اهانة العقيدة المسيحية ؟؟؟

» ما هى العقيدة؟
» اهمية العقيدة فى الحياة الروحية
» العقيدة الأرثوذكسية فى صلوات الأجبية