احمل صليبك واتبعنى

احمل صليبك واتبعنى

احمل صليبك واتبعنى
طبعا عارفين انى كل واحد منينا اكيد ليه صليب لكن السؤال هنا هل انت تحمل صليبك بشكر ولا بترفض انك تحمل الصليب
إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي" (إنجيل لوقا 9: 23؛ إنجيل متى 16: 24؛ إنجيل مرقس 8: 34)
هل فكرت فعلا فى انكار نفسك وحملت صليبك بكل متاعبه وبكل الامه وتبعت المسيح ام انك تركت الصليب واتجهت الى طريق اخر
طيب ولو انت مش عارف قوله يارب عرفنى صليبى علشان اقدر احمله ولما تلاقيه قوله تعال احمله معايا انا محتاجلك
"مَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا" (إنجيل لوقا 14: 27)
طيب هل انت فكرت تكون تلميذ من تلامذة المسيح طيب لوفكرت ايه الخطوه اللى انت اقدمت عليها علشان تبقى ابن من ابناءه فكرت فعلا انك تكون معاه تتبع خطاه تديله قلبك فكرت انك تصليله تقوله ارحمنى يارب انا حملى تقيل تعال احمله معايا
مش انت يارب اللى قولت تعالو الى ياجميع المتعبين وثقيلى الاحمال وانا اريحكم فكرت انك تقوله انا جايلك ياربى قلبى ذليل وعنى احمالى تشيل ولا انت اعتمدت على مجهودك على تكبرك وعنادك وقولت انا صليبه ده هاشيله لوحدى ومش عايز مساعدتك يارب ليه
إِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2:
لكن علشان تحمل صليبك مع ربنا لازم تتعلم من ربنا الاول صفاته وتتأمل فيها يعنى صفة المحبه اللى يمكن مش تكون موجوده عند ناس كتير لانه كما احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به لكن تكون له حياه ابديه
صفة التواضع طيب ما الله كان قادر لما تجسد فى صورة انسان انه يعيش عيشة الملوك لانه ملك لكن علشان هو وديع ومتواضع القلب رضى انى هو يتولد فى مزود وحتى فى حمل الصليب حمله بتواضع مع انى الصليب ده ماكنش ليه لكن هو علشان هو يعلمنا التواضع حمل الصليب عننا
هل فكرت وانت بتحمل الصليب مع ربنا انما انت بتحمل شهواتك وغرورك وكبريائك واهوائك
الَّذِينَ هُمْلِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُواالْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ" (رسالةبولس الرسول إلى أهل غلاطية)24:5)
عايزه اقولكم على قصه جميله سمعتها انه كان فيه مجموعه كان كل واحد بيحمل صليب خشب على كتفه وكان الصليب ده تقيل كان فيه واحد من المجموعه فكر انه يخفف صليبه شويه فوجد كان كل مايمشى شويه ويلاقى نجار يروح يقطع من الصليب جزء المفجاءه بقى لما راحو عن بحيره والمفروض انهم يعبروا البحيره كل واحد من المجموعه فكر ازاى يعبر البحيره فقامو كل واحد حط صليبه على الشاطين وكل واحد عبر البر التانى عن طريق الصليب بتاعه لكن اللى فضل يقطع من صليبه ده مقدرش يعدى لانه صليبه كان قصيرقوى
طبعا الراجل ده عمل حاجتين اول حاجه اعتمد على نفسه فى حمل الصليب وهو حب يخفف الصليب على نفسه والنتيجه انه فشل انى هو يوصل لربنا وتانى حاجه حمل الصليب من غير شكر وما قدرش انه يتحمل الام الصليب مع ربنا وانت بقى اى واحد من دول اللى اتحمل الصليب بشكر وقولت جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعى حفظت الايمان والان وضع لى اكليل البر وربنا يقولك نعيما ايها العبد الصالح الامين كنت امينا فى القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك
ولا زى اللى اعتمد على نفسه فى حمل صليبه فكر واختار واياك تحتار لانى اكيد هتختار انك تبقى مع ربنا وتحمل صليبك معاه وتتبعه

يُعْوِزُكَشَيْءٌ وَاحِدٌ: اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَوَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِيالسَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاًالصَّلِيبَ"

(إنجيل مرقس 10: 21)