• الراهب "بولس المقاري" لصحيفة "الأقباط متحدون":
ــ قوات الشرطة غادرت الدير بعد أن رأت إصرار الرهبان على التمسك بحقوقهم برغم الاعتداءات التي
تعرضوا لها.
ــ نناشد الرئيس "محمد حسني مبارك" بإعطاء التصاريح اللازمة لبناء مساكن للرهبان بالدير.
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أك!د الراهب "بولس المقاري" أن قوات الشرطة التي حاصرت دير الأنبا "مكاريوس السكندري" بـ"وادي الريان" بـ"الفيوم" مساء الثلاثاء الماضي، قد غادرت الدير ظهيرة أمس الأربعاء. مشيرًا إلى أن قوات الشرطة غادرت المكان بعد أن رأت إصرار الرهبان على التمسك بحقوقهم رغم الاعتداءات التي تعرضوا لها. موضحًا أن قوات الشرطة التي يبلغ قوامها أكثر من 300 عسكري قامت بالتعدي على حرمة الدير، وضرب الرهبان بالعصي، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم، بغرض ترويعهم، ومنعهم من إدخال بلوك أبيض للدير يُستخدم في بناء بعض مساكن الرهبان.
وأكد الراهب "بولس المقاري" لـ"الأقباط متحدون" أن اعتداءات قوات الشرطة أسفرت عن إصابة ثلاثة رهبان بالدير، مناشدًا الرئيس "محمد حسني مبارك" بالسماح بإعطاء التراخيص اللازمة لبناء مساكن للرهبان؛ حقنًا للدماء، وإعمالاً لمبدأ المواطنة المنصوص عليه في الدستور.
لقراءة تفاصيل الخبر الذي نشرته صحيفة "الأقباط متحدون" عن اقتحام قوات الشرطة للدير،