Marmar ملك وابن ملك الملوك
عدد المساهمات : 588 تاريخ التسجيل : 02/06/2010 العمر : 30 الموقع : https://amelnor.yoo7.com/u4
| موضوع: مقدمة في سفر رسالة يوحنا الرسول الثانية " الإثنين يوليو 26, 2010 7:43 pm | |
| الإختصار: 2يو= 2JO *محور السفر: + الحق، المحبة، المعلمون المضللون. + المحبة تدور حول الحق والحب. **كاتب الرسالة: + كتبها القديس يوحنا الحبيب كتبها وهو في أفسس. ** لمن وجهت ؟ + رسالة يوحنا الثانية هي السفر الوحيد في الكتاب المقدس موجه إلى سيدة. يري القديس جيروم أنها كنيسة أورشليم أو سيدة مختارة لم يذكر الرسول أسمها، "كيريه" وأختها المختارة (2يو13) هى كنيسة أفسس. والشيخ هو يوحنا الحبيب لأن عمره كان وقتئذ حوالى 100 سنة، وآخرون يرون أنها إشارة رمزية لكنيسة معينة إذ هي عروس (سيده) مختارة. كما يقول القديس جيروم أن كلمة "شيخ" تعني " كاهن" سواء في رتبة الأسقفية أو القسيسية. ** موضوع هذه الرسالة: **سماتها: + تحمل نفس سمات كتابات الرسول ألا وهو الربط بين الحق والحب بكونهما "المسيح يسوع" به نشهد للحق وبه نحب، إنها مقال عن الحق الذي يعلن خلال الحب. **مفتاح الرسالة: " هذه هي المحبة أن نسلك بحسب وصاياه " ع 6 " كل من تعدي ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا" ع 9. **محتويات الرسالة: *إفتتاحية 1 - 3: + الحق يهب الحب طبيعته ع 1. + الحق هو غاية الحب ع 1. + الحق مصدر الحب ع 1. + الحق يسكن فينا ويرافقنا ع 2. + الحق أبدي وكل ما هو ليس أبدي ليس حقا ع 2. + الحاجة إلى نعمة الآب والابن ورحمتهما وسلامهما لننال الحق والحب ع3. + الحق والحب 4 - 6: أن جوهر الرسالة هو الربط بين الحق والحب ففي المقدمة يظهر أن الباطل هو مصدر الشهوة أما الحق فهو ممارسة وصية الحب. ** السلوك في الحق: الحق ليس أمرا مجرداً لكنه حياة عملية (شركة مع الله الحق في سلوكنا العملي) هذا هو السلوك في الحق ع 4..ويعلن هذا السلوك في الحق خلال الحب للاخوة ع 5.. أي ممارسة وصية الحب كوصية جديدة أعلنها السيد المسيح خلال صليبه ووهبنا إمكانية ممارستها بروحه القدوس وان كانت وصية قديمة، ويرتبط الحب بالوصية الإلهية ع 6 (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت).. لأن بالحب تكمل الوصية والناموس وبالوصية يلتهب الحب فينا. ** تحذير من المضللين 7 - 11: + يليق بنا أن نحب الجميع المؤمنين وغير المؤمنين، بهذا يتحقق تكميل الناموس. لكن الحب للجميع لا يكون علي حساب خلاصنا أو خلاص أخوتنا لذا نكون ملتزمين بالحزم، إذ يقول: "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولو له سلام، لان من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" ع 10، 11 أي نحب الجميع؛ لكن لا نحب الباطل أو الانحراف. *ختام 12، 13 + لا يسّلم الإيمان خلال الكتب فحسب إنما يسلّم كحياة خلال التلمذة "إذ كان لي كثير لأكتب إليكم لم أرد أن يكون بورق وحبر لأني أرجو أن أتي إليكم وأتكلم فما لفم لكي يكون فرحنا كاملا" ع 12 ونحن تسلمنا الإيمان خلال الكتاب المقدس كما تسلمناه خلال العبادة من ليتورجيا وتسابيح وخلال كتابات الآباء وخلال السلوك الذي نتسلمه عن آبائنا.... الخ. | |
|