+ عرض لحياة السيد بطريقة تاريخية إذ فيه تحقق الخلاص. وقد أورد الكثير من
القصص التي لم ترد في الأناجيل الأخرى يسنده في ذلك علاقته الوثيقة بالقديسة مريم.
+
إذ جاء السيد المسيح صديقا يسندنا، يظهر في هذا السفر مصليا في مواضع كثيرة ليعلن أن خلاصنا يكمن لا فى الفلسفات بل في الالتقاء مع
الله (3: 21، 6: 12، 9: 18، 9: 29، 22: 39 - 46 الخ).
** محتويات انجيل لوقا:
2 * جرب مثلنا (
4: 1 - 13) ؛
3 * صديقنا يشعر بآلامنا (ص 4 - 14 -
ص 19: 28) ؛
4 * الصديق المخلص (ص 19: 28 -
ص 23) ؛
5 * الصديق القائم من الأموات (
ص 24).
** 1* صار مثلنا:
لكى يتقدم ابن الله إلينا فنقبل صداقته حمل بشريتنا وشبهنا في كل شيء (عب 2: 17).
+ مقدمة (1: 1 -4)
+ الوعد بالمعمدان (1: 5- 25)
+ ميلاد يوحنا (
1: 57 - 80)
+ لقاء الرعاة به (2: 8 - 20)
+ يحاجج المعلمين (2: 41 - 52)
** 2* جرب مثلنا (
4: 1 - 13):
+ إذ قبل
التجسد صار مجربا مثلنا حتى يعيننا نحن المجربين.
+ سقط آدم تحت التجربة فتحطم وحطمنا نحن معه فجاء آدم الجديد صديقنا القادر أن يحطم المجرب. وبعودة يسوع بقوة الروح إلى الجليل (4: 14) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت) صارت لنا النصرة به وفيه.
+ حتى إذ أكمل
إبليس كل تجربة (4: 13) فلا نخاف مقتدين بالرب يسوع.
**3* صديقنا يشعر بآلامنا ص 4 - 14 - ص 19: 28:
+ جاء السيد المسيح صديقا لنا يتلامس مع ضعفنا ويشعر بآلامنا:-
1 - انه صديق الكل وليس لليهود وحدهم: ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لكل الشعب (2: 10)، خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب نور إعلان للأمم (2: 31 -32)، فقد شفي عشرة رجال برص ولم يرجع يشكره إلا السامري الغريب الجنس (
17: 11) شفي عبد قائد المئه (
7: 1 - 10) تحدث عن السامري الصالح بأنه افضل من الكاهن
ص 10.
2 - صديق للجنسين: الرجال والنساء، ففي هذا السفر رفع لشأن المرأة في
الإصحاحين 1،
2 فتشرق كلاً من القديسة مريم التي استحقت أن تصير أما لله، وأليصابات التي امتلأت من الروح وسبحت الله، وحنه النبيه التي سبحت الرب. وفي
الإصحاح 7 نلتقي مع المرأة الخاطئة التي غلبت الفريسي واغتصبت بالحب مراحم الله وفي
ص 8: 1- 3 النساء اللواتي خدمن السيد.
+ صداقته مملوءة حنوا وترفقا:-
1 - من جهة المرضي
4: 38 - 40،
5: 12- 15،
6 : 6 - 10، 19،
7: 1 - 10،
13: 10 - 12،
18: 35 - 43
2 - من جهة المربوطين والمأسورين تحت
إبليس 4: 33 -37، 6: 18،
8: 26 - 36) مجنون كورة الجدريين).
3 - من جهة الحزانى (إقامة ابن أرملة نايين) 7 : 11- 16 " فلما رآها الرب تحنن عليها ".
4 - من جهة الخطاة الساقطين والمحتقرين (دعوة العشار لاوي ص 5، قبول المرأة الخاطئة في بيت سمعان ص 7).
+ في صداقته اهتم بتصحيح الأخطاء مثل عمل الخير في يوم السبت 6: 6 - 9، الرد علي منتقدي يوحنا المعمدان 7: 31 - 35
مفهوم السلام (ليس علي حساب الإيمان
11: 49 - 53)
مفهوم الأخوة للبشرية كلها (السامري الصالح
ص 10) الاهتمام بالتأمل في الإلهيات أفضل من الارتباك بالخدمة ص 10، الهروب من حب المتكآت الأولي ص 14
الهروب من رياء الفريسيين
ص 11، الهروب من حرفية الناموسيين ص 11، محبة الخطاة لا الخطية
ص 15، السلوك بحكمة
ص 16، الهروب من العثرة
ص 17.
+ يرتفع بأصدقائه إلى جبل تابور ليعلن مجده لهم وينعموا هم بالوحدة معا حتى مع الراقدين في الرب (التجلي 9: 28 - 36) هذا المجد يعلق في قلب أصدقائه "ملكوت الله داخلكم" 17 : 21.
+ السمائيون يفرحون بأصدقائه "هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة"
15: 7.
+ كصديق للبشرية لم يستطع أن ينظر إلى أورشليم التي صارت تحت الهلاك بسبب شرها: بكي عليها (19: 41)
+ صعوده أورشليم ص 19،
+ حديثه عن رعاة أورشليم غير الأمناء
ص 20.
+ فلسي الأرملة ص 21 (يقاوم القادة الروحيين الأشرار ويقبل تقدمة أرملة رغم ما يبدو علي التقدمة من ضآلة).
+
الفصح الجديد
ص 22 " شهوة اشتهيته أن آكل هذا الفصح معكم" (22:15).
5 ** الصديق القائم من الأموات
ص 24:
+ يبقي بعد القيامة صديقا، فيقترب إلي
تلميذي عمواس ويمشي معهما ويحاورهما بلطف ويلهب قلبيهما بمحبته ويناولهما ويفتح أعينهما ليعرفاه.
+ إذ كان التلميذان يحدثان بقية
التلاميذ مما فعله السيد معهما لم يحرم البقية من التمتع به.
+ ختم حياته علي الأرض بلقائه مع تلاميذه يباركهم بيديه وهو يرتفع ويهبهم فرحا.
***مجمل السفر:
- 1 ميلاد يوحنا المعمدان وميلاد السيد المسيح لو ص1- ص3.
- 2 تعاليم السيدالمسيح ومعجزاته الى ذهابه الى اورشليم في عيد الفصح لو4- 9.