** غاية السفر:-
ضرورة الاعتراف بمحبة يهوه (
6: 1 - 3،
12: 6)
** كاتب السفر:
+ هوشع أو يشوع تعنى يهوه الخلاص.
+ الكاتب هو هوشع بن بئيري من بيت شمس من سبط يساكر.
+ هوشع هو النبي الوحيد الذي من المملكة الشمالية.
+ عمل في السامرة مملكة الشمال قبل سبيها، وعاصر سقوطها سنة 722ق.م. عاصر
أشعياء و
عاموس (مملكة الشمال)، و
ميخا (مملكة الجنوب)، وتنبأ في عصر انحلال روحي وأدبي في الشعب، وأسماء أبنائه الثلاثة تدل على غضب الله على شعبه بسبب خطيتهم وعبادة الآلهة الأخرى.
+ مارس العمل النبوي أكثر من سبعين عاما، ويعتقد أنه تنبأ في أرض يهوذا في أيامه الأخيرة.
** سمات السفر:-
+ سفر كل نفس بشرية تشعر أنها صارت كزوجة خائنة متسيبة تبدد أموال عريسها وإمكانياته لحساب عدوه، تجري وراء العالم وتطلب مياه الشر والباطل، يدفع هذا السفر بالنفس إلى حياة الأمانة والتبرّر بالله مخلصها، والشبع به، إنه يمثل دعوة "للتوبة" مقدما مفهوما إيجابيا لها وهو رجوع النفس أي العروس الخائنة إلى الله.
+ أكثر كتابات الأنبياء شعرا مليء بالتشبيهات والاستعارات مثل الماء (
5: 1)، والعث (5: 12)، والنخر (5:12)، والأسد (5: 14)، والحمامة الحمقاء (7:
11). وقد يتخلله قول مأثور مما جعل أسلوبه موجز قوى أكثر نفعا وتأثيرا من عظة طويلة، وفي بعض الأحيان يشبه
سفر الأمثال.
+ هذا السفر يمثل قطعة رائعة عن "التوبة والمحبة الإلهية" انه دعوة لإسرائيل - الزوجة الخائنة - للعودة إلى رجلها الذي طالما يترقب عودتها.
** محتويات السفر:
أولا: حال إسرائيل ص 1 - 3
... (أولادها الثلاثة):
. يزرعيل أي الله يزرع (الله ينتقم من بيت يا هو من أجل الدم الذي سفك في وادي يزرعيل)
. لورحامة أي لا أرحمهم. لوعمي أي لستم شعبي
- الله يكشف حبه العملي لها
ص3+ طلب الله من النبي أن يتزوج زانية، يري البعض أن هذا كان رمزا ، وأخرون أنه اكتشف زناها بعدما تزوجها، وآخرون أنه يقصد بالزنا عبادتها للبعل، حيث كان الكل قد سقط فيها؛ لكننا إذ لا نستطيع احتمال الزواج بزانية يؤكد لنا الله حبه لشعبه الذي يترقب عودته بالرغم من زناه.. إنه يطلبنا نحن العروس الخائنة.
+ باعت جومر نفسها عبدة لرجل آخر، وبحسب الشريعة كان يمكن لهوشع أن يطالب بقتلها فيعيش في حياة أكثر سعادة وراحة، لكنه تنازل عن حقوقه كزوج واشتري زوجته ليحررها ويردها إليه علي أن يدربها علي حياة الإخلاص ويسلك بها في طريق الحب (ص 3). (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملاً).
ثانيا: الرب يحاجج إسرائيل
ص 4 - 10
- إعلان المحاكمة ص 4
- انضمام يهوذا إلى إسرائيل في المحاكمة
ص5- تأديبات الرب لهم
ص 8 -
10+ إن كان الله كشف لإسرائيل مركزها لديه كعروس أحبها، وقدم لها كل إمكانية الحب، لكنها خائنه ومع هذا يفتح لها باب الرجاء خلال
التوبة، وفي محبته لا يصدر أوامر لكنه يدخل في حوار ويحاجج، لا ليغلب وإنما ليعلن أبوته المحبة ويوضح انه عريس غير مستبد.
+ يتطلع الله إلى الخطية كمرض فيتقدم لعروسه الخائنة كطبيب يعالج مريضته المحبوبة لديه وليس كديان ينتقم من خيانتها، أما أمراضها فهي: