يوجه الله التاريخ لخير شعبه وكل الأمم أيضا كالخزاف الذي يخرج من الطين أوان جميلة (18: 1 - 6)، هو الذي يحث نبوخذنصر خادمه (27: 6) مع أنه وثني، لتأديب يهوذا ليعود الله فيؤدب الأمم علي خطاياها (25: 15 - الخ؛ ص 46)، إنه يقيم الأمم ويزيلها بخطة إلهية فائقة (18: 7 - 10).
8 - خطب الله إسرائيل (كنيسة العهد القديم) عروسا، لكن الحاجة إلى عهد جديد، دُعي إسرائيل بكر حصاد الله (2: 3) يتقبله كأنه بكور الكل وميراثه المقدس (12: 7 - 9)، وكرمه (12: 10)، وقطيعه ( 13: 17)، وعروسه (2: 32)، ومحبوبته (11: 15؛ 12: 7)، لهذا يطلب منها أن تسلك كما يليق بكرامتها وحبه لها (2: 2 - الخ؛ 6: 16 -الخ)، إذ دخل معها في عهد خاص (7: 23، 11: 4، 24: 7؛ 31: 33)، (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملاً). لا ينسي الله حب صبا شعبه (2: 2؛ 3: 4)، اله رحوم (3: 13 - الخ) يهتم بإسعاده، لا يتوقف عن تكرار الدعوة له لكي يعود إليه، تكررت كلمة " ينسي" أو ما يماثلها 24 مرة، كما تكررت كلمة " مرتد " أو ما يعادلها 13 مرة، و" ارجع " 47 مرة، علاقة الله بشعبه هي أيضا علاقة شخصية تمس حياة كل عضو في الجماعة، هي علاقة الله بكل قلب لذا يهتم أن يكون مقدسا لكي يدخل في هذه العلاقة خلال العهد الإلهي (31: 33 - 34).
9 - الحاجة إلى المسيا الملك البار ليحقق الخلاص.
** سمات السفر:
1 - مال ارميا النبي إلى التوبيخ بشدة مع فتح باب الرجاء لأن السبي كان علي الأبواب
2 - يكشف عن قلب نبي مملوء حبا وحنوا لقد انحرف الشعب إلى عبادة الأوثان (
16: 10 - 13، 20؛ 22: 9؛
32:34،35؛ 44: 2، 3، 8، 17) وقدموا أحيانا أطفالهم ذبائح للآلهة الغربية (
7: 30 - 34) ومع هذا بحب شديد كان يصلي من أجلهم (
14: 7، 20) حتى حين أمره الله أن يكف عن ذلك (7: 16، 11: 14؛ 14: 11)
3 - كان يطلب أن يري الله ساكنا في وسط شعبه (7 : 23) وفي نفس الوقت يطلبه ساكنا في كل قلب، يكشف عن خطية الشعب ككل (17: 1 )، وأيضا عن نجاسة القلب التي اتسم بها الأشخاص (
17: 9)، يطلب توبة جماعية مع توبة قلبية شخصية.
4 - له إرادة لا تقهر من جهة إقامة شعب مقدس لله.
5 - يقدم ارميا مفاهيم لاهوتية روحية حية، خطية الشعب هي كسر الميثاق مع الله والتوبة هي عودة إليها، كل الخطايا موجهة ضد الله نفسه. حب أكيد حتى في لحظات السقوط تحت التأديب. الحاجة هي إلى دخول في عهد جديد (
31: 31 - 34).
** الظروف التاريخية:-
عاش النبي في فترة عصيبة فمنذ حوالي قرن سقطت مملكة الشمال "إسرائيل" بأسباطها العشرة تحت السبي بسبب الفساد أما مملكة الجنوب " يهوذا " فعوض أن تتعظ بما حل بأختها " إسرائيل " تناست ما صنعته الخطية بأختها حاسبة أن ذلك هو حكم الهي عادل، لانفصالها عن يهوذا وإقامتها مركزا للعبادة في السامرة عوض هيكل أورشليم.
1 - ارميا في عهد يوشيا
في بدء رسالته (626 ق. م) كانت أشور سيدة العالم لمدة حوالي 300 عاما ولم يكن أحد يتخيل قط أنه يمكن أن تنهار يوما ما في السنة التالية لخدمة ارميا أسس نبوبلاسر الدولة البابلية الجديدة وكانت صغيرة لا قوة لها لا يتوقع أحد أنها في الطريق لاستلام سيادة العالم من أشور.
بعد موت أشوربانيبال حل الضعف بأشور فصارت عاجزة عن منع يوشيا من التحرك نحو الاستقلال والتحرر من النفوذ الآشوري وبسقوط نينوى عام 612 ق.م انتهت مملكة أشور، فبدا كأن ارميا قد أخطأ في تفسيره لمركز يهوذا السياسي إذ حسب الكل أنه زال الخطر عن يهوذا،
في سنة 609 ق. م حشد نخو Necho فرعون مصر جيشه لاحتلال أرض الفرات فاحتل غزة وعسقلان وغيراهما من المدن الفلسطينية وكان هدفه مساعدة الآشوريين للصمود في وجه البابليين في حاران، حاول يوشيا أن يوقفه عند مجدو متكلا علي وعود الأنبياء الكذبة التفاؤلية لكنه قتل.
2 - ارميا في أيام يهوآحاز ويهوياقيم
بقتل يوشيا أقيم ابنه يهوآحاز أو شلوم (أر 22: 11) ملكا وكان شريرا، خلعه فرعون نخو بعد ثلاثة شهور وأسره في ربلة ثم أخذه إلى مصر وأقام أخاه يهوياقيم أو الياقيم عوضا عنه.
في السنوات الأولي من حكم يهوياقيم أعلن ارميا النبي في دار الهيكل أنه إن لم يغير يهوذا طريقه سيخرب الهيكل نفسه (7: 1- 15 ؛ 26: 1 - 6)، أثارت هذه النبوة شغبا ولولا تدخل بعض الأشراف لقتل الشعب الثائر ارميا (26: 7 - 24)، وفي السنة الرابعة من حكمه
سجل ارميا النبوات التي نطق بها خلال السنوات السابقة وقام باروخ بنسخها في درج، وإذ منع أرميا من الدخول إلى بيت الله أمر باروخ أن يقرأها أمام الشعب بمناسبة
الصوم، وصل الدرج إلى يد الملك فاستمع إلى بعض فقراته ثم مزقه وأحرقه بالنار، قام أرميا بكتابة درجين كالدرج الأول مع إضافات (36: 27 - 32) بتوجيه إلهي ولكن الكاهن فشحور الناظر الأول للهيكل وضعه في مقطرة ثم أطلقه في اليوم التالي (20: 1 - 3)،
في نفس السنة (605 ق. م) تغلب نبوخذنصر علي نخو فرعون مصر في معركة كركميش (إر 46: 1، 2)، فاضطر يهوياقيم أن يحول ولاءه لمصر إلى بابل لكن ظل كثير من الشعب يفضل الخضوع لمصر للجهاد معها ضد بابل، ويبدو أن يهوياقيم بطريقة غامضة توج ابنه يهوياكين (يكنيا) المملوء شرا.
3 - أرميا في أيام يهوياكين
لم يدم ملكه سوي ثلاثة شهور وجاء نبوخذنصر إلى أورشليم وأخذه هو وعائلته ورؤساء الشعب مع خزائن بيت الرب إلى بابل (2 مل 24: 8 - 16) وعاش أسيرا في السبي.
مما يجدر ملاحظته أن السلطات اليهودية تطلعت إلى نبوات ارميا وكلماته أثناء حصار أورشليم بمنظار سياسي حربي لا ديني فرأت فيها تحطيما لمعنويات الجيش ونفسية الشعب فحسبته خائنا وطنيا.
4 - ارميا في أيام صدقيا
أقام نبوخذنصر الملك صدقيا عوضا عن أخيه يهوياكين (2 مل 24: 17)، وكان شريرا لم يبال بكلمات أرميا بل ونجس الهيكل في بداية حكمه، كان بعض رجال يهوذا يتطلعون إلى يهوياكين المسبي كملك شرعي يأملون في رجوعه واستعادته العرش، لذا كان صدقيا في صراع بين رغبته في الظهور بالخضوع لسيده البابلي وبين إظهار روح الوطنية أمام الشعب ومضاداته لبابل المستعمر.
في عام 588 ق.م سار نبوخذنصر مرة أخري إلى يهوذا وحاصر أورشليم، طلب صدقيا المشورة من أرميا النبي (21: 1 -14) فأخبره بأن الخضوع للبابليين هو الطريق الوحيد لإنقاذ حياته ومدينته، لكن الملك لم يقدر أن يقدم هذه المشورة لرجاله بسبب ضعف شخصيته، تحرك الجيش المصري نحو فلسطين ففك البابليون الحصار عن أورشليم مؤقتا لمواجهة المصريين ليعودوا فيحاصروها من جديد بعد تدبير أمورهم مع فرعون.
انتهز أرميا فرصة فك الحصار المؤقت وأراد الذهاب إلى قريته (37:12) فأتهم انه هارب إلى الكلدانيين كخائن (37: 13،14)، ألقي في الجب (37: 1)، وبعد أيام كثيرة أطلقه الملك وسأله سرا عن كلمة الرب بشأنه، أخبره ارميا أنه سُيدفع إلى ملك بابل، فأمر الملك بإيداعه في دار السجن وإحسان معاملته بعض الشيء، لكن الرؤساء ألقوه في الجب ليموت جوعا (38: 1 - 6)، أشفق عليه خصي إثيوبي (عبد ملك) فاستأذن الملك أن يرفعه من وحل الجب ويضعوه في دار السجن فسمح له وبقي هناك حتى استسلمت
أورشليم (38: 7 - 28).
5 - ارميا بعد سقوط أورشليم
في سنة 587 ق.م سقطت أورشليم بواسطة نبوخذنصر ودمر الهيكل وقتل كثيرون كما
سُبي البعض إلى بابل، فقأ عيني صدقيا واقتاده مسبياً إلى
بابل، أما من جهة ارميا فقد علم ملك بابل ما عاناه فظن أنه يفعل ذلك لأجله فأصدر تعليماته بإحسان معاملته، أرسل نبوزرادان الكلداني رئيس الشرطة إلى دار السجن ليستدعيه مع غيره من الأسري إلى الرامة ومنحه حق الخيار بين الذهاب إلى بابل أو البقاء في يهوذا وقدم له زادا وهدية وأطلقه، أتي أرميا إلى جدليا بن أخيقام والي المنطقة في المصفاة وأقام عنده مع الشعب الباقي في يهوذا (39: 11- 14؛ 40: 1 - 6)، رفض ارميا راحته وكرامته مفضلا أن يعيش متألما مع من أحبهم بالرغم من كراهيتهم له.
6 - ارميا في مصر
لما ُقتل جدليا، عبثا حث ارميا النبي الشعب ألا يهربوا إلى مصر إذ ذهبوا وأرغموه هو وصديقه باروخ علي مرافقتهم في رحلتهم (41 : 1 - 43: 7)، وهناك نطق نبواته الأخيرة في تحفنحيس بمصر (43: 8 - 44: 30 )، يوجد تقليد يقول أنه رجم في
مصر بسبب توبيخاته لشعبه.
** أقسام السفر:
جاء السفر مرتبا ترتيبا موضوعيا وليس تاريخيا، السفر في غالبيته مجموعة عظات ألقاها النبي في مناسبات متكررة ومتشابهة في أيام ملوك مختلفين، يمكن تقسيم نبواته علي ثلاثة أقسام رئيسية مع مقدمة وختام:
+ نبوات ما قبل سقوط أورشليم (مع الوعد بالرجوع من السبي)
ص 2 -
33+ تاريخ سقوط أورشليم
ص 34 -
45+ نبوات عن الأمم الغربية
ص 46 -
51** محتويات السفر:-
أولا: التهديد بسبي يهوذا ص 1 - 33
3. عتاب في الهيكل
ص 7 -
10 (ألعبادة الشكلية).
6. التأديب بالقحط
ص14 -
1510. مثل إبريق الفخاري
ص 1913. ارميا يطلب التوبة
ص 2214. مرثاة علي الرعاة
ص 2316. إرسال السيف للتأديب
ص 2518. السقوط تحت نير بابل
ص 2719. لقاؤه مع حننيا النبي
ص 2820. بقاء السبي 70 عاما
ص2921. العودة وقيام مملكة داود ص
30 -
33افتتح ارميا النبي السفر بدعوته للخدمة (
ص 1)، بعدها قدم لنا مجموعة عظات فيها يؤكد تأديبات الله ليهوذا خاصة بالسبي إلى بابل ، بسبب عدم توبة الشعب متكلا علي شكليات العبادة (ص 7 - ص 10) وبسبب الخلط بين عبادة الله الحي والوثنية، ويختمها بتأكيد التحرر من السبي بعد 70 عاما، مشيرا إلى الحرية من سبي الخطية بدخولنا في عهد جديد مع الله خلال مملكة داود الجديدة.
ثانيا: تحقق السبي (ص 34 - 45): في هذا القسم يقدم لنا النبي صورة حية لما حدث في السبي
1. عتق العبيد إلى حين
ص342. موقف الركابيون الأمناء
ص354. صدقيا يستشير ارميا
ص 375. إلقاء ارميا في الجب
ص 38 7. بقاء ارميا في أورشليم
ص 408. قتل جدليا والي أورشليم
ص 419. ارميا يسألهم عدم الذهاب إلى مصر
ص4212. تعزيته لباروخ في مصر
ص45
ثالثا: الأمم الغربية (46 - 51):
إن كان الله يؤدب شعبه بالسبي، فهو يعاقب الإدارة التي أذلتهم والأمم الذين شمتوا فيهم. لذلك نطق النبي بنبوات ضد:
إصحاح تاريخي مختصر عن سبي أورشليم يعتبر خاتمه لسفر ارميا ومقدمه لمراثيه قيل أن عزرا وضعه كمقدمة لمراثي ارميا.
## يري البعض أن ارميا عاصر السبي في مراحله الأربع:
+ السبي الأول: سنة 606 ق. م في أيام يهوياقيم فيه سبي
دانيال وأصدقاؤه الثلاثة (2 أي 36:6،7، دا 1: 1، 2، 6)
+ السبي الثاني: سنة 599 ق.م في أيام يهوياكين ويسمي السبي العظيم (2 مل 24: 8 - 16، 2 أي 36: 9، 10) فيه سبي
حزقيال النبي (حز 1: 1، 2) ومردخاي (أس 2: 6)
+ السبي الثالث:: سنة 588 ق.م بسبب تمرد صدقيا الملك علي نبوخذنصر (2 أي 36: 13) اضطر صدقيا إلى الهروب فقبض عليه
+ الدمار الكامل: سنة 584 ق.م علي يد نبوزردان رئيس الشرط (إر 52: 12، 30) حيث أحرق بيت الرب وبيت الملك وهدمت أسوار المدينة وبعد ثلاثة أيام انتهت أعمال التدمير الشامل فصار اليوم العاشر من الشهر الخامس يوم بكاء لسقوط أورشليم (إر 52: 12، زك 7: 3، 5)
## المسيا في سفر أرميا:
أساء ملوك بيت داود القيادة فتشتت الرعية (
21: 1 - 23: 3) لذلك وعد الله بمجيء ملك جديد من نسل داود (23: 3 - 6) تطلع إلى العصر المسياني الذي فيه يحقق السيد المسيح التجديد الروحي الحق فيقدم الله عهدا جديدا حيث يملك روحيا علي القلب (
23: 5 - 8؛ 30 : 4 - 11؛ 33: 14 - 26؛ 32: 36 - 41) وبهذا ينتهي الطقس اليهودي في حرفيته وينفتح الباب لدعوة الأمم (3: 17).
امتزجت مرارة أرميا بحلاوة خلال رؤيته السيد المسيح المخلص، بروح النبوة رأي العصر المسياني كعلاج حقيقي للخراب الحال 23: 5، 6، ورأي السيد المسيح الذبيح 11: 19، ارتبطت شخصية أرميا بشخصية السيد المسيح (مت 16: 14)،
أهم ملامح هذا الارتباط هي:
+ عاش أرميا يحمل في داخله أثقال شعب الله بمرارة 4: 19؛ 9: 1 وقيل عن السيد المسيح "رجل أوجاع ومختبر الحزن" أش 53: 3
+ أبغضه الشعب مع القيادات بسبب توبيخه لهم وهكذا أبغضوا السيد المسيح يو3: 20
+ تنبأ أرميا النبي عن خراب أورشليم 1: 15، 16 وأعلن السيد المسيح ما سيحل بأورشليم مت 23: 37، 38
+ يقوم الإصلاح الحقيقي بهدم الشر تماما، أي هدم الإنسان القديم والتمتع بالخير، أي قيامة الإنسان الجديد ليكون الإصلاح جذريا 1: 10
+ حمل العار من أجل الرب: " اعرف احتمالي العار لأجلك " إر 15: 15، كما قيل عن
السيد المسيح: تعييرات معيريك وقعت علي " ر و15: 3
+ عرض أرميا النبي الكثير من الأسئلة التي لا إجابة لها إلا بمجيء السيد المسيح وإقامة العهد الجديد نذكر علي سبيل المثال ( 5: 7 مع أف 1: 7؛ 8: 22؛ 13: 23 مع غلا 6: 15؛ 12: 5 مع 1كو15: 57)
+ يري السيد المسيح في سفر أرميا إنه: بلسان في جلعاد (8: 22) أي دواء للنفس المنكسرة، وطبيب بنت شعبي (8: 22)،
والراعي الصالح (31: 10)، رجاء الكنيسة (14: 8؛ 50: 34)، الفخاري يشكل طبيعتنا (الطين) بيده الإلهية (18: 6)، غصن بر (23: 5)، داود الملك (30: 9) ينبوع المياه الحية (2: 13).
+ أما أهم النبوات المسيانية فهي: ميلاده كابن لداود (23: 5؛ 33: 15؛ أع 13: 22؛ ر و1: 3) ولاهوته: " الرب برنا " 23 : 6 (1كو1:30) وقتل أطفال بيت لحم (31: 15، مت 2: 16، 18)، وتقديم نفسه ذبيحة حب (11:19)، وحمله العار (15: 15)، وعدم جلوسه في مجلس المازحين مبتهجا ( 15: 17).
## مقارنة بين الأنبياء الكبار أشعياء، أرميا، حزقيال، دانيال من حيث:-
1- تاريخ الكتابة
<BLOCKQUOTE>أشعياء: أثناء مجد يهوذا
أرميا: أخر أيام يهوذا
حزقيال: بين المسبيين
دانيال: قصور ملوك الأمم بالسبي
</BLOCKQUOTE>2- موضوع الإعلان
<BLOCKQUOTE>أشعياء: القدوس المخلص، تمجد الابن المخلص
أرميا: مقاومة للخطية والتمتع بعهد جديد، تمجد الأب المهذب
حزقيال: هيكل الله الجديد ، تمجد الروح القدس
دانيال: الله ضابط التاريخ
</BLOCKQUOTE>3- شخصه
<BLOCKQUOTE>أشعياء: من العائلة الملكية
أرميا: كاهن ريفي قبل السبي
حزقيال: كاهن في السبي
دانيال: رجل دولة في السبي
</BLOCKQUOTE>4- ما يشغله
<BLOCKQUOTE>أشعياء: بيت لحم والجلجثة، يدعو للإيمان
أرميا: قلب الإنسان، يدعو للحب
حزقيال: الهيكل عرش الله ، يدعو للرجاء
دانيال: الحجر الذي ملأ الأرض
</BLOCKQUOTE>5- حالة
<BLOCKQUOTE>إشعياء: متعز بالخلاص
أرميا: باك من أجل شعبه
حزقيال: يسخر به شعبه
دانيال: في سلام في جب الأسود
</BLOCKQUOTE>بين أرميا ونحميا:
حمل الاثنان عواطف متأججة بالحب لشعب الله (نح 1 : 4؛
إر 9: 1)، وشعر كلاهما أن خطايا الشعب هي خطاياهما (نح 1: 6، 7؛
إر 14: 7)، كما وقفا كشفيعين في الشعب (نح 5: 14 - 19؛
13: 31) "أذكر وقوفي أمامك لأتكلم عنهم بالخير لأرد غضبك عنهم" (
إر 18: 20) وكانا مخلصان في حُبهما لوطناهما