** غاية السفر :- التاريخ
+ اهتمام الله نفسه بالإنسان حتى بتاريخه وميراثه .
+ ضرورة مراجعتنا للتاريخ لإدراك معاملات الله مع آبائنا وسر النصرة أو الفشل في حياتهم.
+ الاهتمام بالجانب الإيجابي (قوة داود) اكثر من السلبي (فشل شاول)
+ قدم للراجعين من السبي جوا كنسيا تعبديا متحدثا عن الهيكل وطقوسه أكثر من الحروب
+ الإشارة إلى مدي الانحطاط الذي بلغه الشعب قبل السبي.
+ ذكر الأنساب حتى يملك كل سبط نصيبه بعد العودة من السبي.
+ ابرز بوضوح أن الله هو "الملك الحقيقي" وسط شعبه حتى وإن رفضه الكل.. فهو يبارك ويسند خائفيه، ويؤدب رافضيه ويبقي الملك المهتم بشعبه لهذا ابرز أعمال الله مع شعبه وتحدث عن الهيكل وطقوسه أكثر من الحروب مقدما جوا تعبديا كنسيا مع تأكيد حب الله وعدله.
** سماته:-
+ اعتمد الكاتب كثيرا علي ما ورد في ملوك أول و ثاني ومقدما المعلومات التي لم ترد في هذه الأسفار وقد ركز على مملكة يهوذا دون إسرائيل وليس علي الاثنين كما في
الأسفار الأخرى.
+ اختصر الحديث عن شاول معطيا اهتماما لمملكة داود ليسند الذين في السبي.
+ في الواقع لا يعتبر
هذا السفر تكمله للأسفار السابقة ولكنه يقدم فكر روحي يسند المسبيين ويعينهم علي التوبة والرجوع إلى الله.
** محتويات السفر:-
أولا:- جدول الأنساب
ص 1 -
9ذكر قوائم الأنساب للآباء (1-
2) والعائلة الملوكية (
3-
5) والعائلة الكهنوتية (
6- 9) ليس كذكريات تاريخية نعتز بها وإنما غايتها هو:
+ لكي يملك كل سبط نصيبه بعد العودة من السبي
+ اهتم بها
الكتاب المقدس حتى متى ظهر المسيا الملك يتأكد اليهود انه بحق الموعود به.
+ بعد مجيء السيد انتهت الأنساب الجسدية ودخلنا في نسب روحي حق، إذ صار الله ألآب أبونا بالمعمودية.
+ يقول الوحي الإلهي عن الخزافين "أقاموا هناك مع الملك لشغله" (
4: 23) ليوضح أن الله يريدنا قبل أن نعمل أن نقيم معه، ويعتز بنسبنا إليه، ويفرح بنا كأولاد له، فهولا يحتاج إلى أعمالنا وعبادتنا في ذاتها.
+ يعتز الله بأولاده ويسجل أسماءهم في كتابه فلا ينسي شيرة (
7: 24) من بني أفرايم التي بنت ثلاث مدن كما لا ينس النثينيم (
9: 2) الغرباء الذين يخدمون هيكل الرب.
+ لما كان هذا السفر هو سفر "الله الملك" لذلك تجاهل ملوك إسرائيل المنشقين معطيا اهتماما لملوك يهوذا.. يريدنا أن نكون ملوكا وأبناء داود الحقيقي، الذي هو ربنا يسوع المسيح ملك الملوك، لا أن نقيم أنفسنا بأنفسنا ملوكا!
+ قدمت هذه الجداول ثلاثة قواد عظماء:
- إبراهيم أب كل المؤمنين: نال الوعد بالخلاص والبركة
- موسي: أول قائد للشعب والمحرر ليتمتع الشعب بالميراث
- داود: المختار ملكا من الله من نسله يأتي المسيا.
+ إذ يريدنا الله ملوكا روحيين نقبله ملك الملوك لذلك يتجاهل الملك شاول مبرزا سقوطه هو وبنيه وكل بيته (ع 6)، (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملاً). حتى لا نتشبه به ولا ننتسب إليه بل نتشبه بداود وننتسب إليه.
+ هناك رموز يجب ملاحظتها:
- شاول رمز الإنسان القديم.
- أبناؤه رمز أعمال الإنسان القديم.
- كل بيته رمز كل ما ينتسب إليه من طاقات وعواطف غير مقدسة.
- سقوطه علي السيف رمز موت الإنسان القديم خلال كلمة الله.
- تعريته رمز خلعه تماما لنلبس الإنسان الجديد.
- أخذ سلاحه رمز تحطيم طاقاته المهلكة.
ثالثا:- داود الملك ص 11 - 21
+ اجتماع داود بالشعب
ص 11: 1 - 3
+ إقامة يوآب قائدا 11: 4- 9
+ التصاقه برؤساء 11:10 -
12:40.
+ توقفه عن دخول التابوت إلى مدينته بسبب موت عزا
ص 13+ زواج داود وإنجابه بنين وبنات
ص 14: 1 - 7
+ غلبته علي الفلسطينيين ص 14: 8 - 17
+ إقامة بيوت لداود وخيمة لتابوت الله
ص 15+ تابوت العهد في الخيمة والتسبيح له
ص 16+ شهوة داود نحو بناء بيت للرب
ص 17" هوذا عظمك ولحمك نحن " (
11: 1) صرخة
الكنيسة لملكها!
أن كان شاول قد انتهى ولم يذكر عنه سوى موته وخيانته فان افتتاحية مُلك داود تبدأ بنداء الكنيسة لعريسها واعتزازها بنسبها له، وإنها من عظمه ولحمه!
رابعا:- التهيئة للهيكل ص 22 - 29
+ هيأ ابنه للعمل وأحصاه للشعب
ص 22+ تنظيم العمل بين فرق الكهنة والمسبحين
ص 24،
25+ ترتيب خدمة البوابين وبقية اللاويين وفرق خدام الملك ورؤساء الأسباط والعاملين فى البلاط
ص 26،
27+ وصايا خاصة بالبيت لجميع الرؤساء ولسليمان
ص 28،
29 يوصي ابنه أن يطلب الرب بكل قلبه وكل نفسه
+ أن كان الله لم يسمح لداود ببناء الهيكل فإنه لم يتذمر بل شكر الله الذي وهبه أن يبنى البيت بواسطة ابنه.
+ لم يقف موقفا سلبيا بل هيأ المال والرجال لبناء البيت والعمل فيه.
## ابرز السفر في مملكة داود الرموز التالية:
اجتماعه بالشعب رمز لاجتماع السيد المسيح بكنيسته
ص 11: 1 - 3
إقامة يوآب قائدا رمز لطلب الله قادة روحيين أقوياء فيه 11:4 -9
التصاقه برؤساء الأبطال رمز أن
الله لا يحب المتراخين
ص12: 1 - 40
توقفه عن دخول التابوت إلى مدينته بسبب موت عزا
ص 13 رمز أن التصاقنا بالله لا يعني استهتارنا بمقدساته.
تزوج داود وإنجابه بنين وبنات رمز لاتحاد الكنيسة بالمسيح الذي قدم ثمارا بلا حصر وتقديسا للنفوس والأجساد
ص14: 3 - 7
غلبته علي الفلسطينيين رمز لنصرة المسيح فينا علي قوات الشر ص 14: 8 - 17
إقامة بيوت لداود وخيمة لتابوت الله رمز لحلول الله فينا
ص 15تابوت العهد في الخيمة والتسبيح له
ص 16 رمز لصورة السماء وأن الله وسط شعبه يسبحون له وصورة لكنيسة العهد الجديد المسبحة لعريسها.
الله يقيم عهدا مع داود وشهوة داود لبناء هيكل الرب (شهوة السماء
ص 17)
إذ نلتصق بمسيحنا نجد فيه القربى: الأب والملك والكاهن فيه نحمل روح الحب الأبوي والملوكي والكهنوتي.