مارجريت الاداره العامه
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 21/05/2010 العمر : 41
| موضوع: معجزات القديس الشهيد العظيم أبو فام الجندى الأوسيمى الأحد مايو 30, 2010 7:12 am | |
|
معجزات تمت أثناء الهدم والبناء :-
1- وحدثت هذه المعجزة أثناء القيام بعملية الهدد وحفر قواعد الكنيسة والكلام على لسان صاحب هذه المعجزة وهو الشاب / أيمن كرم ....فقال :- كنا نقوم بعمل قواعد لإقامة أعمدة خرسانية عليها وكانت هذه القواعد بعمق 6 أمتار عن سطح أرض الكنيسة، ولكن الله تبارك اسمه أراد ان يمجد حبيبه أبوفام وليثبت للجميع أن الشهيد أبوفام دائماً الحارس الأمين لأولاده من كل الشرور ...وأثناء قيامى بعملى فوجئت بأن الحائط الخرسانى للكنيسة ينهار علىّ فى دقائق معدودة وغطى كل جسمى حتى رقبتى وأقولها وبلا مبالغة أن وزن الحائط الذى وقع علىّ حوالى 3 طن ... فصرخت بأعلى صوتى من شدة الألم " أنقذنى يا أبوفام ... نجنى يا أبوفام ... " ولعلك عزيزى القارئ تلاحظ مقدار الصلاة النابعة من القلب ، وكما يقول المزمور 61 " اسمع يا الله صراخى واصغ إلى صلاتى ..." وكان حولى عشرات من الشباب المسيحى الغيور الذى كان يأتى للعمل بالكنيسة وجميعهم صرخوا بأعلى صوتهم وكان صراخ مع صلاة حارة وليدة اللحظة وصادرة من القلب ( طلعه يا أبوفام ... ده بيشتغل فى كنيستك ) وبالفعل تجمع الكل حولى وأخرجونى بعد عناء كبير ولكننى كنت فى حالة شبه إغماء . وتم استدعاء دكتور / هانى بسطاوى أخصائى العظام بطما فوقع الكشف علىّ وفحصنى جيداً فوجد أنه يوجد عندى كسر بالحوض وأننى أحتاج إلى عملية جراحية فى الحال ، وبالفعل ذهب الدكتور هانى بعمل الإجراءات المطلوبة والتجهيز للعملية وإذ بى فى الحال أجد نفسى أتحرك وبصورة طبيعية ، فهلل الجميع فرحاً ( شهدنالك يا أبو فام ) . طبعاً ذلك الذى حدث يفوق أى تصور عقلى فأنها بلا شك معجزة من معجزات الشهيد أبو فام ... وبعد ذلك حضر الدكتور هانى وهنا وقفت الكلمات فى حلقه واندهش وقال " الحوض سليم وليست به أية كسور) وذلك بعد أن فحصنى جيداً .. إذا كيف حدث ذلك ؟! وبذلك أثبت الشهيد أبو فام قدرته العجيبه على إنقاذ أولاده الذين يتشفعون بشهدائهم وقديسيهم فى كل الأوقات . بركة الشهيد العظيم أبو فام تشملنا جميعاً .
الشهيد يحفظه وهو يهوى من علو وقت البناء :
أثناء بناء الكنيسة كان أمجد ( من ساحل طما ) يعمل بجد ونشاط فى أعمال البناء .. وقلبه مبتهج .. ولعله قد تذكر نحميا الذى قادته غيرته الى بناء أسوار أورشليم فى القديم وبينما كان يرنم ويصلى كان هو وأخوته الشباب يتمتعون بإحساس حقيقى بحضور الرب فى وسطهم ومعه شهيده المبارك الشهيد العظيم أبو فام وهذا هو تذوق عربون الملكوت الذى أعطانا الرب أن نتمتع به الآن فى العالم الحاضر. نعم كان أمجد هو ومجموعة الشباب الذين يعملون فى مبانى الكنيسة يشعرون بأنهم يعيشون أيام السماء على الارض …… ولكن حدث لم يكن فى الحسبان أذ أنزلقت رجل ( أمجد ) ليسقط من أرتفاع لا يقل عن 15 متر .. فجحظت العيون . وتسمر كل واحد فى مكانه واحتبست الأنفاس وصرخ الجميع ..حتى إمرأة رأته من شقتها المطله على الكنيسه وهو يهوى وصرخت هى أيضاً حتى تجمع الناس من الشارع …يا إله القديس أبو فام .. فينزل أمجد فى هدوء على الأرض . إذ أن الرب يسوع له المجد يرسل أبنه وحبيبة الشهيد العظيم القديس أبو فام ليتلقف أمجد فلا يحدث له أى أذى .. فيتقدم ويصعد مرة أخرى ليكمل عمله وسط دموع الفرح والشكر للرب وتكريم القديس أبو فام .. فهذه هى محبة القديس الشهيد أبو فام ولكن هناك أيضاً حزمه وصرامته وشدته وهى أيضاً من أجل الفائدة والتعليم .. ومن أجل التشجيع على التوبة والنقاوة .
| |
|