[size=25][b]تبدأ القصة حين تم استدعاء أبونا تداوس سمعان ووالد زوجته :" شحاته زاخر" ، لمكتب أمن الدولة ليظل أبونا ووالد الزوجة من الساعة الثامنة مساء أمس وحتى الساعة العاشرة تقريبا وكانت مجمل الأسئلة تدور حول طبيعة العلاقة بينهم فى الفترة الأخيرة وما إذا كانت هناك خلافات بينهم ، وما هى أخر مرة تم الحديث معها ، وكانت إجابات أبونا كما كان الواقع حيث أوضح أن الخلاف الوحيد الذى كان بينه وبين زوجته كان خلاف بسيط حدث منذ عشرة أيام ، وهى خلافات أي زوجين توسط فيها الأب " شحاته زاخر " لحل المشكلة وانتهى الخلاف على ذلك .
خرج أبونا تداوس ووالد الزوجة من مكتب أمن الدولة بوعد أنه سيتم تسليم الزوجة فى خلال 48 ساعة بحد أقصي ، وظل أمن الدولة يماطل فى تمديد ميعاد تسليم الزوجة ولكن وبكل أسف لم يفى أمن الدولة بوعده ، واتضح أن أمن الدولة يحاول من خلال تلك المواعيد المماطلة وتسكين الناس التى تجمعت داخل المطرانية من أجل التعبير عن غضبهم من سلوك أ/ن الدولة ومماطلتهم لهم .
علمنا من مصدر كنسي موثوق فيه أن قصة أمن الدولة تتلخص فى الأتى ، حصل الأباء الكهنة على وعد من مسئول أمن الدولة فى المنيا ويدعى " حاتم " ، الذى كان فى إجازة لمدة أسبوع ، وبعد علمه بالحدث قم بقطع إجازته من أجل محاولة الوصول لحل ، وحسب تصريحات المصدر الكنسي الموثوق به ، أن " حاتم " كثف جهوده بشكل حقيقي لكشف قصة الاختفاء ،
فى ذلك الوقت كان هناك وسيط بين أسقف دير مواس " الأنبا أغابيوس " و " حاتم " ، وظل المحادثات تتم عبر ذلك الوسيط أن يرجع المطران المتواجد فى القاهرة الأن إلى المنيا حتى يتم التفاهم فى الموضوع ، ونظرا لأن المطران يحاول أن يجري اتصالاته بجهات عليا فى أمن الدولة فى القاهرة ، ولأنه يعلم أن اتصالات أمن الدولة ما هى إلا مماطلة يرغب فيها الأمن فى كسب الوقت حتى يهدأ الموضوع ، أوضح المطرات " لحاتم " انه لا يستطيع أن ياتى إلى المنيا الأن لوجود ارتباطات كثيره له فى القاهرة ، وحتى يفوت المطران الفرصة على أمن ادولة بالمنيا قام بإجراء اتصال شخصى لأول مرة مع المدعو " حاتم " ، وعاتب حاتم على الأنبا " أغابيوس " عدم استجابته له فى الرجوع للمنيا من أجل التفاوض فى الموضوع ، فكان رد الأنبا أغابيوس " إذا كانت موجودة عندكم سلموها ، وإذا ما مش عايزين تسلموها فأنا عندى ارتباطات ومش هقدر أرجع املنيا الأن ، فى إشارة لما يقوم به الأنبا " أغابيوس " من اتصالات عليا لمحاولة إرجاع الزوجة فى أقرب وقت ممكن .
مر الوقت ولم يفى أمن الدولة بوعوده ، وهو ما جعل جميع الشباب والمسيحيين فى دير مواس و10 قري أخري تابعه ينفجرون من الغضب من وعود أمن الدولة الزائفة ، حاول البعض بسرعة رفع لافتات تعبر عن مطابهم بإرجاع زوجة أبونا تداوس ، ولكن دون جدوى ،
وكرد فعل على وجود تجمهر داخل المطرانية ، قام الأمن بمحاصرة المطرانية ومنع الأفراد من الخروج منها أو التعبير عن غضبهم ، وبدأ المخبريين يهددون بعض الأفراد بإلقاء القبض عليهم فى حال تم خروجهم فى الخارج .
يمر الوقت ويزداد الغضب ، خاصة أن أمن الدولة اعتاد علي إعطاء وعود بتسليم الافراد وما هى إلا لتسكين الناس وعدم الوفاء بالوعود ، ظل الأمر هكذا .
ومع استمرار حصار الأمن للمطرانية وعدم قدرة الأفراد على التعبير عن غضبهم ، قرر الجميع أن يخرج بشكل فردي ، وتمت اتصالات بشكل كبير بين عشرة كنائس لخروج الأفراد والأباء الكهنة بشكل فردي ليكون التجمع فى الكاتدرائية من أجل التظاهر والتعبير عن الغضب الكامن فى صدور الأقباط من تصرفات أمن ادولة التى أصبحت خارج السيطرة .
وحسب مصادر الأقباط دوت كوم خرج الأن أكثر من ألفين شخص إلى الكاتدرائية وسوف يبقون حتى صباح الخميس ليبدأ الجميع فى التظاهر ورفع لا فتات تطالب بعودة الزوجة " كاميليا " وهو الأمر الذى ربما يريح الأقباط فى ظل تصرفات أمن الدولة المستمرة ضدهم .
المعلومات التى حصل عليها الأقباط دوت كوم ، أن هناك جماعة إسلامية قالت لمصدر موثوق فيه أن هناك ملايين دفعت من أجل الحصول على زوجة هذا الكاهن ، وأن الأمر غاية فى الصعوبة أن يتصرف فيه أمن الدولة فى المنيا بمفرده ، وأن التفاوض مع تلك الجماعة هو أمر ضروري من أجل عودة تلك السيدة ، وهو أمر قال بعض ظباط أمن الدولة أنه ليس فى مقدورهم أن يفعلوا الكثير ، ولذلك تتم المماطلة ،
المصادر أكدت لنا ، أن هناكك بعض أعضاء من مجلس الشعب ولاشوري حاولوا التدخل ، ولكنهم كانوا أكثر سلبيه ، حيث بداءوا يروجوت شائعات أن السيدة كاميليا " ذهبت بإرداتها وأنها سيئة السلوك " .
فى المقابل أكد لنا مصدر كنسي قريب الصلة جدا بالسيدة كاميليا وقال لنا : أن كاميليا انسانة ملتزمة جدا قبل الزواج من أبونا ، وانها خادمة متميزه داخل الكنيسة ، وتقود عدد كبير من الاجتماعات التى تحرص عليها بشكل كبير ، وانه من المستحيل أن تذهب كاميليا بمفردها فنحن نعرفها ونعرف سلوكها جيدا .
ومن طرائف الأقدار أن السيدة كاميليا يوافق عيد ميلادها اليوم ، لتكمل عامها الخامس والعشرون .
[/b][/size]
موضوع: تفاصيل ما دار فى أمن الدولة و10 قري تحركت للكاتدرائية الأن 
الخميس يوليو 22, 2010 4:37 pm