تقرير شامل وحوار مع القمص مينا ظريف راعى كنيسة الملاك سوريال ومارمينا بالعمرانية حولفي رحلة نظمتها أسرة فتيات إعدادي بكنيسة الملاك سوريال والقديس مارمينا بالعمرانية للتنزه بمناسبة أجازة نهاية العام الدراسي في حديقة بجوار كنيسة مار جرجس بالمعادي، وبعد إنتهاء الرحلة وجد الفتيات مركب نيلية راسية على الشاطئ في الحديقة فطلبوا من المشرفين الثلاثة الذين معهم أن يركبوا المركب للتنزه في النيل ووسط إصرار الفتيات وإغراء المركب لهم وافق المشرفين وبمجرد الوصول للمركب لاحظت بعض الفتيات أن المركب متهالكة وأبدوا ملاحظتهم للشاب المراكبي الذي طمئنهم لأن المركب تستطيع أن تحمل الجميع وبالفعل حمل المراكبي المركب فوق طاقتها وبعد عدة أمتار داخل النيل انقلب المركب في النيل ليؤدي إلى كارثة "مقتل 9 فتيات منهم أربعة فقط وجدت جثثهم وخمسة مفقودات إلى جوار عدد كبير من المصابات" وأقيمت صباح الجمعة جنازة الأربعة فتيات اللاتى عثرت قوات المسطحات على جثثهم ورفع الصلاة فيها الأنبا ثيؤدوسيوس ومساء الجمعة "أمس" عثرت قوات المسطحات على جثة مريم عزيز إحدى الفتيات المفقودات وتم الصلاة عليها مساءاً وسط حزن مخيم على الأجواء في منطقة العمرانية وبعد الصلاة وصلت أنباء عن العثور على جثة فتاة أخرى وجار إنتشال الجثة وجار البحث عن باقى الفتيات المفقودات. وفى حديث له مع الكتيبة الطيبية أشار القمص مينا ظريف راعي كنيسة الملاك سوريال ومارمينا بالعمرانية إلى أن الخطأ يكمن في الإهمال في الرقابة على المراكب النيلية ووضح أن الحادث لا يحمل أي صفة جنائية وأن القوات التنفيذية متعاونة جداً، وبين أن المراكبي تم القبض عليه وأن الإجراءات الجنائية تسير على ما يرام. وبعد الموت يأتى العزاء للاسرة وبعد العزاء يسير كلاً في طريقه لينسى ما تم ويبقى الحزن لأصحابه ويبقى الخطأ ليتكرر ما لم يتداركه أحد.في رحلة نظمتها أسرة فتيات إعدادي بكنيسة الملاك سوريال والقديس مارمينا بالعمرانية للتنزه بمناسبة أجازة نهاية العام الدراسي في حديقة بجوار كنيسة مار جرجس بالمعادي، وبعد إنتهاء الرحلة وجد الفتيات مركب نيلية راسية على الشاطئ في الحديقة فطلبوا من المشرفين الثلاثة الذين معهم أن يركبوا المركب للتنزه في النيل ووسط إصرار الفتيات وإغراء المركب لهم وافق المشرفين وبمجرد الوصول للمركب لاحظت بعض الفتيات أن المركب متهالكة وأبدوا ملاحظتهم للشاب المراكبي الذي طمئنهم لأن المركب تستطيع أن تحمل الجميع وبالفعل حمل المراكبي المركب فوق طاقتها وبعد عدة أمتار داخل النيل انقلب المركب في النيل ليؤدي إلى كارثة "مقتل 9 فتيات منهم أربعة فقط وجدت جثثهم وخمسة مفقودات إلى جوار عدد كبير من المصابات" وأقيمت صباح الجمعة جنازة الأربعة فتيات اللاتى عثرت قوات المسطحات على جثثهم ورفع الصلاة فيها الأنبا ثيؤدوسيوس ومساء الجمعة "أمس" عثرت قوات المسطحات على جثة مريم عزيز إحدى الفتيات المفقودات وتم الصلاة عليها مساءاً وسط حزن مخيم على الأجواء في منطقة العمرانية وبعد الصلاة وصلت أنباء عن العثور على جثة فتاة أخرى وجار إنتشال الجثة وجار البحث عن باقى الفتيات المفقودات. وفى حديث له مع الكتيبة الطيبية أشار القمص مينا ظريف راعي كنيسة الملاك سوريال ومارمينا بالعمرانية إلى أن الخطأ يكمن في الإهمال في الرقابة على المراكب النيلية ووضح أن الحادث لا يحمل أي صفة جنائية وأن القوات التنفيذية متعاونة جداً، وبين أن المراكبي تم القبض عليه وأن الإجراءات الجنائية تسير على ما يرام. وبعد الموت يأتى العزاء للاسرة وبعد العزاء يسير كلاً في طريقه لينسى ما تم ويبقى الحزن لأصحابه ويبقى الخطأ ليتكرر ما لم يتداركه أحد