فنادى يسوع وقال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني والذي يراني يرى الذي ارسلني . يو 12 : 44 و 45 .
يسوع المسيح هو كلمة الحياة الذي اتى بجسد تواضعه وعاش بين بني البشر حتى يظهر لهم صفات الله الاب المحب ويتعرّفوا عليه لكي ينالوا الشفاء الجسدي والروحي المجاني الذي يؤهلهم للحياة الابدية .. فمعرفة الله هو موضوع جوهري عظيم لا يأتي الا عن طريق ربنا يسوع المسيح المرسل .
(وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . يو 17 : 3 )
وايضا عبّر رسول المحبة في مطلع رسالته الاولى وبداخله الاقتناع التام ان يسوع هو كلمة الحياة وصورة الله الغير منظور الذي اختبره وسار وتكلم معه. فهو بالحقيقة الله المحب القدير الابدي .
( الذي كان من البدءِ الذي سمعناه الذي رايناهُ بعيوننا الذي شاهدناهُ ولمستهُ ايدينا من جهة كلمة الحياة .1.يو1:1 )
وقد كتب باشتياق لاولئك الذين دعاهم باولادي لكي يشاطرهم اختباره معهم .
كتب اليهم لكي يجعلهم ان يشعروا بفرح وانتعاش بتواجدهم في حضرة الله واتباع طرقهِ
( التي اذا عملها الانسان يحيا بها .
نح 9 : 29 )
فرسائل يوحنا هي رسائل حب من الله لاولاده الاحباء التي تعبّر لنا اليوم عن علاقة لكل مسيحي مؤمن مُخَلّصْ ومُخْلِصْ اختبر المسيح الذي هو كلمة الحياة في حياته وبذلك سيكون الطريق مفتوحا امامه لكي يأتي الى الاب المحب ويقيم علاقة حميمة معه .. فلولا المسيح الذي اعلن لنا عن ذات الله المحب لكنّا في ظلال تام ومصيرنا هلاك ابدي ... لكن شكرا لله الذي جعلنا ان نختبر محبته الغير محدودة وبقوة الروح القدس عن طريق الولادة الثانية والحصول على الحياة الابدية وبذلك يكتمل فرحنا مع الله الاب اولا .. ومن ثم بعضنا مع بعض
..الله محبة ..